رعى وزير الزراعة غازي زعيتر توزيع مختبر إنتاج الأعداء الطبيعية لمزارعي الكرمة في البقاع، حشرة الكريبتولاموس، في مصلحة الأبحاث الزراعية في تل العمارة في رياق.
بعد عرض شريط وثائقي عن الحشرة، شدد زعيتر على “تغطية قدرات واحتياجات المزارعين في إنتاج الأعداء المفترسة للحشرات الضارة التي تضرب الاشجار ودوالي كروم العنب”.
وكشف من خلال لقاء مع ممثل منظمة الاغذية والزراعة عن ارتياحه لما طرحه بأن “لبنان حقق قفزة نوعية في مكافحة الحشرات بدون مبيدات وبواسطة المفترس وهذا انجاز لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب للمصلحة والوزارة”، ودعا إلى “مواصلة الجهد حتى الوصول الى مرحلة عدم استخدام الكيماويات والمبيدات بما يفتح مجالات أوسع للتصدير”.
وتطرق إلى “الضجة المفتعلة عن تراخيص النقل للسيارات الزراعية”، وقال: “الوزارة حاولت تحديد حاجة كل محافظة وحتى لو وصل العدد الى الألف فلا مانع لدي من إعطاء التراخيص وهذا حق من حقوق المزارعين، لكن ان تخضع العمليات للسمسرة من قبل المكاتب على حساب المزارع لقاء مبالغ طائلة بينما الكلفة للرخصة لا تتعدى بكلفتها العشرة الاف ليرة فهذا امر لا اقبل به، واي رخصة مستوفاة للشروط القانونية لاي مزارع سيتم توقيعها. مساحة لبنان هي 10452 كلم مربع ومساحته وفق الرخص المطلوبة يتجاوز ال11000 كلم مربع كمساحات مزروعة”.
وختم: “كل صاحب حق سيصل الى حقه وأهلا وسهلا بأي مزارع مستحق وكل الملفات المستحقة أصبحت جاهزة للتوقيع”.
بدوره أكد رئيس مصلحة الابحاث الزراعية ميشال افرام “أهمية التعاون بين المصلحة والوزارة”، مشددا على “أهمية الابحاث من أجل النهوض بالمكافحة بالطريقة السليمة في ظل شروط قاسية للتصدير”، محذرا من “رش المبيدات بعد نشر الحشرات المفترسة”.
وكان توزيع حشرات مفترسة للقضاء على الدبق الدقيقي الذي يصيب دوالي العنب.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام