صدر عن صيادي الأسماك في ميناء الدورة – برج حمود، البيان الآتي: “علمنا من وسائل الإعلام عن اجتماع حصل في القصر الجمهوري برعاية فخامة الرئيس العماد ميشال عون في حضور مستشاريه وبعض الخبراء ومجلس الإنماء والإعمار، وتم البحث في مسألة مطمر برج حمود من الناحية البيئية نتيجة للضرر الكبير الذي سببه المكب على المنطقة المحيطة به، وخصوصا البحر الذي تلوث من جراء رمي النفايات مباشرة في البحر من دون إنشاء الحاجز الصخري، ولم يأت الاجتماع على ذكر الصيادين الذين تضرروا بشكل مباشر في أرزاقهم، بحيث أن الثروة السمكية أصبحت شبه معدومة في منطقة المتن والموسم معدوم كليا.
فالصيادون لم يجنوا المال الكافي لإيفاء ديونهم الناتجة من الصيانة الدورية لشباكهم ومراكبهم.
لذلك نهيب بالمجتمعين، وخصوصا رئيس البلاد، النظر إلى هذه الشريحة من المجتمع التي تبحث عن رزق عيالها في البحر فلا تجده، وهي تأمل إنصاف الدولة لها وتعويضها بما يناسب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام