أسف مستشفى الدكتور منذر الحاج في الجية “لاستشهاد المغدورين حامد وإبراهيم الجوزو سائلين المولى عز وجل أن يتغمد نفسيهما بواسع رحمته وإلهام العائلة والمحبين الصبر والسلوان، ونتقدم إدارة وموظفين وعاملين من الأهل في منطقة برجا والإقليم عموما ومن آل الجوزو خصوصا بأحر التعازي، آملين من القضاء المختص الاقتصاص من الجاني وإنزال أشد العقوبات به وعلى وجه السرعة”.
وقال في بيان اليوم “تعقيبا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام من معلومات مغلوطة حيال جريمة برجا”: “يهم إدارة المستشفى أن تحيط الرأي العام بالحقيقة الكاملة دون أي مواربة بعد أن وردت بعض التعليقات والمواقف من المصطادين بالماء العكر والهادفين، ولغاية بنفس يعقوب، إلى زعزعة العلاقة المتينة بين المستشفى ومحيطها من أهل وأحباء، إذ بعيد الاتصال الذي قام به النائب الدكتور محمد الحجار بمدير عام مستشفى الدكتور سليم السيد طالبا المساعدة في إستقبال جثتي المغدورين حامد وإبراهيم الجوزو اللذين وجدت جثتاهما في محطة الغدير – خلدة، وقامت إدارة المستشفى يوم الجمعة باستقبالهما، وحضر للغاية الطبيب الشرعي وكشف على المغدورين”.
أضاف: “في تمام الساعة العاشرة والنصف ليلا من اليوم ذاته، حضرت إلى المستشفى لجنة من الأطباء الشرعيين برفقة المقدم خير الله من فرع المعلومات وأجروا الكشف مجددا. ويوم السبت أعيد إجراء الكشف في براد المستشفى حيث كانت الحرارة في العينتين مستوفية الشروط المرعية. وفي مساء الأحد حضر إلى المستشفى الطبيب الشرعي نضال سيف الدين برفقة عنصر من شعبة المعلومات وموظف الصيانة في المستشفى حيث أجرى الكشف على المغدورين في البراد فتبين أن أحدها كان بدرجة حرارة اثنين تحت الصفر، أما الثانية فتبين أن حرارة البراد مرتفعة نتيجة عطل فني طارىء في نظام أحد العينتين. وبعد الإنتهاء من تقريره أبلغ إدارة المستشفى بذلك فاجرى مدير عام إدارة المستشفى الدكتور سليم السيد اتصالا بالهيئات المحلية وتم تأمين البراد من مقام النبي يونس مشكورا وابلغ الأستاذ حامد الجوزو الذي حضر إلى المستشفى برفقة الشيخ جمال بشاشة بالأمر وعند حضور مختار البلدة جمال قاسم سيف الدين ابلغهم بوجوب وضرورة دفن الجثتين في نفس الليلة علما أن إحداها كانت مبردة. وقد تبلغنا من الطبيب الشرعي نضال سيف الدين أن المغدورين بقيا يوم وقوع الجريمة تحت أشعة الشمس لمدة سبع ساعات وفي المياه الآسنة وقد برزت عليهما آثار إنتفاخ وتفسخ بسبب ذلك”.
وتابع: “إن إدارة المستشفى تأسف للافتراءات والإتهامات بأن ما جرى في براد المستشفى هو عمل مدبر ومتعمد بقطع الكهرباء وهو ما يضيع الحقيقة الأساسية. وبعد ظهور الحقيقة باعتراف الجاني بجريمته، يأسف المستشفى أن يقوم البعض على وسائل التواصل الإجتماعي بالتجني وإبعاد الرأي العام في برجا عن الجاني الحقيقي بخلفيات أصبحت مكشوفة للجميع، ونحن نضع كل هذه المعطيات بتصرف أهالينا في برجا واضعين أنفسنا بتصرف القانون ووزارة الصحة، وبدورنا نحتفظ بحقنا القانوني بمحاسبة الذين قاموا بالتشهير والافتراء على المستشفى وإدارتها”.
وختم: “نتوجه بالشكر من القوى الامنية الساهرة على امن المنطقة ومؤسساتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام