صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه لا يرى بديلا شرعيا للرئيس السوري بشار الأسد، وأن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا.
وفي مقابلة مع ثماني صحف أوروبية، تم نشرها اليوم الأربعاء، اعتبر ماكرون إن الأسد “عدو الشعب السوري لكنه ليس عدو فرنسا”، مضيفا أن أولية باريس هي التركيز الشامل على “محاربة الإرهاب وضمان ألا تصبح سوريا دولة فاشلة”.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الفرنسي أن بلاه ستكون مستعدة لشن ضربات على الجيش السوري، أو أي قوات أخرى في سوريا، من طرف واحد حال استخدام هذه القوات الأسلحة الكيميائية.
وقال ماكرون، خلال المقابلة ذاتها، ردا على سؤال مناسب: “إذا أنت تحدد بعض الخطوط الحمراء، وتتجاهلها بعد ذلك، فهذا يعني أنك قررت أن تكون ضعيفا، وهذا ليس سبيلي”.
وتابع ماكرون موضحا: “إن فرنسا، في حال تم الكشف عن استخدام الأسلحة الكيميائية على الأرض (في سوريا)، وفي حال ستعرف بالتأكيد أنه تم استخدامها، ستشن ضربات لتدمير المستودعات المحددة للأسلحة الكيميائية”.
وأشار ماكرون في الوقت ذاته إلى أنه مستعد للعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة حال تشكل مثل هذا الوضع.
المصدر: روسيا اليوم