رأى الأمين العام ل”حركة النضال اللبناني العربي” النائب السابق فيصل الداود، في بيان له “ان ما انجز في قانون الانتخاب، خطوة متقدمة باتجاه النسبية الكاملة، وابعاد لبنان عن السقوط في الهاوية، بحصول الفراغ او التمديد او الرجوع الى النظام الاكثري”.
اضاف:” انما ما نسجله من موقف اعتراضي، هو اننا كنا نتطلع الى الالتزام باتفاق الطائف الذي نص على قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، على طريق اصلاح النظام السياسي، الذي وردت الطائفية في الدستور كحالة مؤقتة، دعا الطائف الى تشكيل هيئة وطنية لالغائها، وهذا قصور أيضا عن عملية الإصلاح، حيث تم تضييع فرصة في بناء دولة لا طائفية في نظامها، وانشاء مجلس شيوخ، وتحقيق لامركزية إدارية، واستقلالية القضاء، ومحاربة الفساد، وان القانون الجديد المعتمد على النسبية، سيحدث خرقا في التمثيل السياسي، بداية لتغيير مستقبلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام