تعتبر القهوة العربية “السادة” من أهم العادات المتأصلة لدى جميع الشعوب العربية، إذ أنها تقدم بشكل رئيسي في المناسبات المفرحة والمحزنة في البيوت والدواوين والجلسات العامة والخاصة، وللقهوة أصنافٌ عديدة تختلف باختلاف البلد؛ فهناك البنية السمراء التي تشتهر في بلاد الشام في سوريا والأردن ولبنان، أمّا القهوة السعودية “الشقراء” فهي غالباً ما تقدم في دول الخليج العربي. وتختلف طريقة إعداد القهوة السمراء عن الشقراء لاختلاف المكونات وسوف نتطرق إلى طريقة إعداد القهوة السعودية:
بداية ولتحضيرها بشكل جيد، يجب بشراء القهوة ذات النوع الجيد ويفضل أن تكون قهوة برية أو برازيلية, وهي تتميز برائحتها الشهية والفواحة.
المكوّنات لتر من الماء.
ملعقتان كبيرتان من القهوة الشقراء.
ملعقة كبيرة من الهيل الحب أو المطحون.
ملعقة صغيرة من مسامير القرنفل المطحون.
ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.
ملعقة صغيرة من الزعفران المطحون.
طريقة التحضير
يتم تحمّيص حبات القهوة بمقلاة على النار وتقلبيها بشكل جيدٍ حتى لا يختلف لون الحبة عن الأخرى الى أن يصبح لونها ذهبياً مع الحذر من عدم حرقها بالنار, بعدها يوضع عليها القليل من المسكته ويتم تحركيها جيداً على درجة حرارة منخفضة ومن ثمّ رفعها عن النار. يوضع لتر من الماء في دلة القهوة على النار ويوضع فوقعها كمية القهوة وتترك على حرارة عالية إلى أن تبدأ بالغليان. تُبعدعن لهب النار قليلاً، حتى لا تفور القهوة إلى خارج الدلة، وثمّ يعاود غليها مراتٍ عدّة لمدّة عشرين إلى ثلاثين دقيقة على النار, بعدها ترفع عن النار وتوضع جانبا. يضاف على القهوة المغلية كلاً من مطحون الهيل ثمّ مطحون القرنفل ثمّ الزنجبيل وأخيراً القليل من الزعفران، ويتم تحريكها بملعقة تترك مغطاة لتهدأ مدّة خمس إلى عشر دقائق قبل أن تقدم.