السبت , 22 مارس 2025

امّ…الحضارةُ في حرفين!

…ماذا يعني ان تكوني أما!

ان تكوني وردة في وعر الطرقات

ان تكوني شمعة في ظلمة المجتمعات

ان تكوني روحا لمن ابعد اليأس عنه الحياة..

ان تكوني قدوة يحتاجون اليها في كل الاوقات..

الى كل ام ربّت وسهرت، وادركت ان المجتمع القادم قائم على نموذجها في التربية ، ومبنيا على ثقافتها،وصدقها

وآمنت ان كل مناضل في سبيل اي قضية قد يعشق الحق لانها هي كذلك، وقد يرفض الجُبن والكذب لأنها نبّهته من هذا…

الى كل امّ علّمت ابناءها ثقافة اللطف والشكر والاعتذار والرحمة ورفض الظلم…الى كل من جعلت منهم سادة في التفكير وقادة في التدبير..

الى كل امّ علمت ابنتها ان هناك خيطا رفيعا يفصل بين الوقاحة والجرأة، بين الشجاعة والتهوّر ،بين الابتسامة والهزل،

بين النقد البناّء والتنمّر…

الى هؤلاء اللواتي نام الزّهر على سواعدهنّ ليستيقظ ثمارا ذكية…

اليكنّ باقات عطر وسلال شكر مدى الايام..

فبداية الربيع يومكنّ…وكل صباح تكفينا بسمتكنّ

كل عيد وامهات العالم بألف خير

نعمت الصايغ

 

عن Nehmat Al sayegh

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *