إستقبلت النائبة السابقة بهية الحريري في مجدليون، بحضور المنسق العام لـ”تيار المستقبل” في صيدا والجنوب مازن حشيشو، وفدا من فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” برئاسة أمين سر قيادة الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، معزيا بالذكرى الـ20 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وتم التداول بالتطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وفي مقدمها خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب واستهداف “الأونروا”، كما تم التطرق الى الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
أبو العردات
اثر اللقاء، تحدث أبو العردات باسم الوفد، فقال: “تطرقنا الى تسارع الأحداث وما يجري في فلسطين وفي غزة واستباحة الضفة الغربية ومخاطر مشاريع التهجير التي طرحت من قبل الرئيس ترامب والتي لاقت رفضاً كاملاً من قبل الشعب الفلسطيني الذي يؤكد دائماً أنه لا للوطن البديل ولا للتوطين ولا للتهجير، ودعم الدول العربية للموقف الفلسطيني عبر رفضهم لهذا المخطط لشعورهم بمخاطر هذه المشاريع. وطبعاً اكدنا الموقف السعودي والمصري والأردني الرافض لهذه المشاريع لأنها تؤشر لعملية انهاء للقضية الفلسطينية وهذا أمر لا يمكن أن يقبله أحد”.
أضاف: “كذلك أكدنا المستوى المحلي على أهمية الكلام الذي جاء على لسان الشيخ سعد الحريري في الذكرى العشرين لاستشهاد والده والذي دعا كذلك الى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ورفض مشاريع التهجير. وكذلك تطرقنا الى موضوع التحديات التي تواجهنا على المستوى المحلي واكدنا أن الفلسطينيين هنا في لبنان هم ضيوف على أرضه، وهنأنا بانتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتعيين رئيس الحكومة القاضي نواف سلام وأكدنا أهمية ما جاء في خطاب القسم”.
وتابع: “تطرقنا كذلك الى الأوضاع في المخيمات على ان تبقى ان شاء الله مستقرة طبعاً بتعاوننا مع الدولة اللبنانية بكل مكوناتها. وتطرقنا الى موضوع الأونروا ومخاطر منعها من ممارسة مهامها داخل فلسطين وخصوصا في الضفة الغربية واغلاق مكاتبها في القدس واعتبارها مؤسسة إرهابية ووقف التمويل عنها وهذا فيه مخاطر على الفلسطينيين وعلى الدول المضيفة لهم وعلى كل المستويات. واكدنا أهمية أن تبقى الأونروا وأن تزيد من مساعداتها للفلسطينيين في لبنان كصمام أمان للمخيمات في الأقطار الخمسة وأكدنا موقف صيدا المشرّف خلال الحرب الأخيرة واحتضانها لأخواننا الفلسطينيين واللبنانيين”.