الجمعة , 21 فبراير 2025

البابا طلب من الناس الصلاة من أجله… وأعرب عن امتنانه لـ”القرب الذي يشعر به في هذه اللحظة”

أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس يعاني من التهاب رئوي ثنائي، في انتكاسة صحية جديدة للبابا البالغ ٨٨ عاما.

ويأتي هذا التشخيص الجديد، الذي يعني أن الالتهاب الرئوي أصاب كلا الرئتين، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى في روما، حيث تم إدخاله يوم الجمعة الماضي. وكان قد تم تشخيصه سابقا بالتهاب الشعب الهوائية.

وقال الفاتيكان إن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، وأن الفحوصات التي أجريت له تشير إلى “صورة سريرية معقدة تتطلب إقامة مناسبة في المستشفى”.

وأوضح أن الالتهاب الرئوي سيتطلب علاجا دوائيا، حيث تم اكتشاف المرض بعد خضوع البابا لفحص بالأشعة المقطعية على الصدر بعد ظهر الثلاثاء.

ووفقا للبيان، كان البابا في حالة معنوية جيدة وقضى يومه في الراحة والصلاة والقراءة. وأعرب عن امتنانه لـ”القرب الذي يشعر به في هذه اللحظة”، وطلب من الناس الصلاة من أجله.

وتعد هذه الإقامة في المستشفى الرابعة للبابا. ففي عام ٢٠٢٣، خضع لعملية جراحية في البطن وتلقى علاجا للالتهاب الرئوي في وقت سابق من ذلك العام.

وعندما كان شابا في وطنه الأرجنتين، أزيل جزء من إحدى رئتيه بعد إصابته بعدوى رئوية، مما جعله عرضة لأمراض الجهاز التنفسي.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ألغى الفاتيكان لقاء كان مقررا أن يعقده البابا يوم السبت، وأعلن أنه لن يقيم القداس الأحد في كاتدرائية القديس بطرس.

ويأتي استمرار إقامة البابا في المستشفى قبل أسبوعين فقط من بدء فترة الصوم الكبير السنوية للمسيحيين، والتي تبدأ يوم أربعاء الرماد، الموافق هذا العام في ٥ آذار.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *