الخميس , 20 فبراير 2025

الحريري: للتواضع والتفكير مليًا في مصلحة البلد

دعا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري جميع الأفرقاء في لبنان الى التواضع والتفكير مليًا في مصلحة البلد، ولا سيما بعد التطورات الكبيرة التي شهدتها المنطقة، مشددا على ضرورة العودة الى وضع لبنان اولا وفوق كل الاعتبارات في كل شأن يهم المصلحة العامة.

كلام الرئيس الحريري جاء خلال استقباله في بيت الوسط وفدا موسعا من جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية في حضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ورئيس الجمعية السيد أحمد هاشمية.

وشدد الرئيس الحريري أمام الحضور على مكانة جمعية بيروت للتنمية في قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقلبه شخصيا، منوها بأن الجمعية مستمرة على نهج الرئيس الشهيد، وهذا ما جعلها تنشط بقوة خلال فترة الحرب الأخيرة التي عاشها لبنان، وذلك حين عمل أفرادها بقوة على مساندة اخواننا النازحين بكل ما يمكن من دعم.

وأكد الرئيس الحريري أن بيروت التي احتضنت رفيق الحريري وأعطته الكثير وبكت عليه، هي نفسها التي يجب أن نقوم بكل ما يمكننا من أجل إحلال الاستقرار فيها وفي كل لبنان، وأن نعمل بكل ما أوصانا به رفيق الحريري من أجل الحفاظ على وحدتها الوطنية وروحيتها وتوازنها والمناصفة فيها.

وكان الرئيس الحريري قد استقبل وفدا كبيرا من مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة في صيدا وبيروت برئاسة رئيسة المؤسسة السيدة بهية الحريري، وجرى عرض للأوضاع العامة وشؤون المؤسسة على صعيد مختلف قطاعاتها الصحية والكشفية والرياضية والتربوية وعلى صعيد العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة.

واستقبل الرئيس الحريري المطران بولس مطر موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري والمستشارين الدكتور غطاس خوري وهاني حمود.

بعد اللقاء أوضح المطران مطر أنه نقل الى الرئيس الحريري تحيات البطريرك الراعي وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد.

كما استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية الذي قال على الاثر: “نحن سعداء جدا بلقاء الرئيس الحريري وبالتأكيد فإن وجوده بيننا يزرع الفرح في قلوب الكثيرين ويرد الامل لكثير من الناس الذين افتقدوا وجوده وإرث هذه العائلة المباركة في لبنان. لذلك أتينا نقول له أهلا وسهلا، وقلنا له: لبنان بحاجة لك ولأمثالك، ربما كانت هناك معوقات في طريقك وطريق عملك في السابق، لكن هذه العقبات بدأت تُذلل، وأنا كمطران في بيروت أستطيع أن أقول أن غالبيتنا نحب هذه العائلة عموما وشخصك أنت خصوصا، لأنك تحافظ على إرث والدك وتحافظ على العيش المشترك وعلى كونك صمام أمان في لبنان ككل وفي العاصمة بيروت بشكل خاص”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *