يبدو أنّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق تمويل جميع المشاريع المموّلة من وكالة التنمية الأميركية (USAID) يحمل تداعيات سلبية عديدة على لبنان في عدة مجالات… إليكم أهمّها:
🔺أوّلًا: ستتأثّر أكثر من ٢٠٠٠ عائلة في لبنان مباشرة بهذا القرار، حيث يعمل أفرادها في مشاريع ممولة من USAID أو في منظمات تنفذ مشاريع ممولة من الوكالة. ممّا يعني أن العديد من الموظفين مهدّدون بفقدان وظائفهم.
🔺ثانيًا: يستفيد آلاف الطلاب في الجامعات الخاصة اللبنانية من منح دراسية مموّلة من USAID. مع تعليق التمويل، قد يفقد الطلاب الجامعيين دعمهم المالي، مما يهدد مستقبلهم التعليمي.
🔺ثالثًا: تشمل مشاريع USAID في لبنان مجالات حيوية مثل التنمية الزراعية، دعم البلديات، وتعزيز المجتمع المدني. تعليق التمويل سيؤدي إلى توقف هذه المشاريع، مما يؤثر سلبًا على التنمية المستدامة في البلاد.
🔺رابعًا: تعتمد عدّة المنظمات غير حكومية في لبنان على تمويل USAID لتنفيذ برامجها. مع توقف هذا التمويل، قد تضطر المنظمات غير الحكومية إلى تقليص أنشطتها أو حتى الإغلاق، مما يترك فجوة في الخدمات التي تقدمها للمجتمع.
🔺خامسًا:بشكل عام، سيؤدي تعليق التمويل إلى تقليص التدفقات المالية إلى لبنان، مما يزيد من الضغوط على الاقتصاد اللبناني الهش أساسًا. وقد يتسبب ذلك في تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.