استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم، في دارته، في حضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان “اليونيفيل” الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.
بعد الاجتماع، قال غوتيريش في تصريح: “أتيت للتو من الناقورة في الجنوب، بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرت بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُجعان الذين أدوا مهامهم، في ظل أصعب الظروف التي مر بها جنوب لبنان. لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل”.
أضاف: “هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين”.
وكان غوتيريش ادلى بتصرح قبيل لقائه الرئيس ميقاتي، وزعه مكتب الامم المتحدة في بيروت وقال:” لقد وصلتُ للتو من الناقورة بعد زيارتي لقوات اليونيفيل، وقد شعرتُ بفخر كبير تجاه شجاعة وصمود قوات اليونيفيل، خصوصاً في ظل فترة صعبة للغاية مليئة بالضغوطات الهائلة التي مورِست عليهم للمغادرة. وقد شهدت بنفسي في إحدى الوحدات كيف تعرضوا لإطلاق النار. أشعر بفخر عظيم إزاء شجاعة جنود اليونيفيل الذين قرروا البقاء، البقاء في خدمة السلام، والبقاء لتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق وقفٍ لإطلاق النار في نهاية المطاف”.
اضاف:”نحن الآن نريد أن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية. إنّ هذه القوات المسلحة اللبنانية تمثل أداةً أساسية لا غنى عنها لحماية الشعب اللبناني”.