صورة…وخبرية

لكل شخص الطريقة المناسبة له للاحتفال في بداية كل عام

لكن هناك بعض العادات والتقاليد التى يقوم بها الأشخاص وفقا لما تربوا عليها، وتوارثوها، فعندما تدق الساعة معلنة بداية عام جديد، يختلف العالم فى طرق استقباله، حيث تجتمع شعوب الأرض على الاحتفال لكن بتقاليد وأعراف فريدة تعكس ثقافاتهم المختلفة، من كسر الأطباق فى الدنمارك إلى النوم فى المقابر فى تشيلى، كل هذه التقاليد تثبت أن استقبال العام الجديد لا يتعلق فقط بالاحتفال، بل يرتبط أيضاً بثقافة المجتمع ومعتقداته، ويستعرض “اليوم السابع” أبرز أغرب تقاليد الأحتفال بليلة راس السنة، وفقا لما نشرة موقع Bayleyspm.

الاحتفالات في أوروبا تمزج البساطة بالإبداع

في الدنمارك يحتفظ السكان بالاطباق القديمة ويحطمونها على أبواب الأصدقاء والعائلة كإشارة إلى المودة، أما فى إسبانيا فتقوم الأسر بإجرا تحدٍ لمن يستطيع تناول 12 حبة عنب عند منتصف الليل، اعتقادا منهم أنا ذلك سيأتي لهم بالحظ في العام الجديد، وفي أيرلندا يضربون الجدران بقطع من الخبز لطرد الأرواح الشريرة، واستبدالها بالحظ والوفرة.

في الإكوادور يحرق السكان الفزاعات والدمى المليئة بالورق، وأحياناً صوراً من العام الماضي، وفي اميركا الجنوبية عامة يرتدون ملابسهم الداخلية باللون الأحمر، والذي يدل على الطموح والحب، والأبيض للسلام، والذهبي للثروة.

الاحتفالات الروحانية في آسيا

يدق اليابانيون الأجراس 108 مرات، بناءً على المعتقدات البوذية التي ترى أن ذلك يطهر النفس ويجلب الحظ، وفي الفلبين يهتمون بالأشياء المستديرة، مثل الطعام والملابس، التي ترمز للثروة والازدهار، أما تايلاند بجانب رش المياه، يتراشق السكان بمسحوق التلك كنوع من المرح والاحتفال.

ن.م