قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم: “أحد مبارك، يأتي كانون الاول ختام العام ٢٠٢٤ باعثاً الامل في تحقيق العدالة الالهية، بعدما شهد هذا الشهر في سنوات مضت مآسي اغتيال فرنسوا الحاج وجبران التويني ومحمد شطح بعد اغتيالات عديدة في الاشهر الاخرى من السنوات المنصرمة وابرزهم بيار الجميل ورفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهم وانطوان غانم ووليد عيدو وسمير قصير ووسام الحسن ووسام عيد وجورج حاوي …وغيرهم كثر، بالاضافة الى محاولات اغتيال مي شدياق ومروان حمادة والياس المرّ”.
وتابع: “في حين يذكرنا هذا الشهر قبل ان يرحل العام بتنوع وتوزع فصول الطبيعة السنوية في لبنان علينا ان نعمل على اقامة دولة القانون كي لا تغتال مرة جديدة الفرصة المتاحة ويكرس اغتيال الوطن. هذا العمل يبدأ جدياً في رأس سنة ٢٠٢٥ وتظهر اولى معالمه في ٩ كانون الثاني”.