تعتبر الأنانية من الصفات السيئة التي يكتسبها الأطفال، تجعلهم أكثر اهتمامًا بذاتهم وتزيد رغبتهم في الاستيلاء على الأشياء وعدم تقديم يد العون لأقرانهم.
وعادة ما يكتسب الطفل صفة الأنانية بسبب وجود خلل في التنشئة الاجتماعية، كما هو موضح فيما يلي:
– التدليل الزائد للطفل.
– تخطي أخطاء الطفل كأنها لم تحدث.
– إهمال الطفل وعدم الانتباه له.
– تجاهل الطفل عند شعوره بالحزن أو الغضب.
– التفرقة في المعاملة بين الأشقاء، ما يؤدي إلى شعور أحدهم بالغيرة.
– إذا كان أحد الأهل يتسم بالأنانية، ما يدفع الطفل إلى محاولة تقليده.
وقد تكون ناتجة عن افتقادهم للذكاء العاطفي، وهي مشكلة تجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة في فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معاها بصورة صحيحة.
نصائح للتعامل مع الطفل الأناني
أظهرت بعض الدراسات، أن هناك نصائح يمكن الاعتماد عليها، للتعامل مع الطفل الأناني، أبرزها:
– وضع حدود مناسبة لطفل والالتزام بها، مع ضرورة عدم تجاوزها مهما بكى أو غضب.
– عدم التساهل مع الطفل، خاصة إذا كان معتادًا على تلبية رغباته لفترة طويلة.
– التعامل بوضوح مع المواقف أمام الطفل، حتى إن استدعى ذلك التحدث بصوت عالٍ.
– يجب أن يكون الأهل قدوة للطفل في التسامح والكرم ومساعدة الآخرين.
– مواجهة الطفل بمواقفه الخاطئة وعقابه على ذلك وتوعيته بالسلوكيات الصحيحة، لضمان عدم تكرارها مرة أخرى.
– تعزيز مشاعر الطفل تجاه الآخرين وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة التطوعية.
– مكافأة الطفل عند مساعدته للآخرين.
– الوقوف على مسافة واحدة عند التعامل مع الأبناء.
– تشجيع الطفل على المشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة، لتعويده على تحمل المسؤولية تجاه الآخرين.
نعمت الصايغ
دبلوم في ABA