الأربعاء , 18 ديسمبر 2024

باسيل: خسرنا معادلة الردع وعلى من وافق على اتفاق وقف النار تنفيذه..

اعتبر النائب جبران باسيل ان “اتفاق وقف النار قام به “الشيعة” مع اسرائيل بواسطة اميركا، وبعلم الجيش اللبناني، واقرته الحكومة وعلى جميع من قام بهذا الاتفاق الالتزام به”.

 

وقال في حديث لبرنامج “جدل” عبر شاشة الـLBCI ” العِبر من هذه الحرب “للكلّ” ويجب علينا تشارك المسؤولية والتعلّم ممّا حدث ومن راهن على زوال المكوّن الشيعي صُعق بوقف النار، وعلى جميع من وافق على اتفاق وقف النار تنفيذه وعدم الالتزام به يجرّنا الى الحرب”.

 

واضاف “خسرنا معادلة الردع وفي الوقت عينه أُثبت ان اسرائيل لا تستطيع التنزه في لبنان كما فعلت في العام ١٩٨٢ فلا انكسار ولا انتصار، وحزب الله لم يتنهِ عسكريًا ولو استطاعت اسرائيل سحقه لفعلت”.

 

وتابع باسيل ” الشيعة علموا أن الرهان على ساحات أخرى لم ينجح ولا يمكنهم أن يستمروا بخيارات خاطئة ويحملوا لبنان المسؤولية، ويجب أن نفكّر بأنفسنا ولأننا لم نستطع تحييد الحرب عنّا فالنحيّد تجدّدها”.

 

ولفت الى ان “تحييد لبنان يعطينا قوة في المنطق الدولي وقوة دفاع عن نفسنا، ويستكمل بتسليح جيشنا ووقف النار مثلما تضمن ضمانات اميركية وفرنسية يجب أن يترافق مع ضمانات دولية، تعطي لبنان وضع التحييد لعدم اعتداء إسرائيل عليه”.

 

وأشار الى ان “حزب الله لديه جزء من حديثه لناسه وجزء يتكلم معنا به ومن أعدّ الإتفاق فليتحمل مسؤولية تنفيذه”، وردًا على كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول “انتصار اكبر من عام 2006″، قال باسيل “”مجبور يقول هيك” ولديه ما يكفي من الادراك والوعي أنه لا يمكن الاستمرار على ما كان عليه سابقاً”.

 

وأكد أن ” لبنان ليس بلدًا لساحة حروب بل حوار واستقرار، وذلك يتم عبر تحييده عن الصراعات و”اذا عرفنا تصرّفنا” فإن الفترة المقبلة هي فترة استقرار”.

 

وتوجّه باسيل الى “حزب الله” بالقول “نحن معكم بالدفاع عن لبنان ولكن لا يمكن ان نكون معكم في كشفه”، مضيفًا “لا نريد اقتصادًا موازيًا بل اقتصاد شرعي فقط وشبكة الاتصالات لحزب الله اخترقت والفساد كان سببا في ذلك ولطالما قلت إن الفساد لا يتعايش مع المقاومة”.

 

 

وعلى مقلب الملف الرئاسي، قال “اذا استطعنا التوافق على اسم رئاسي فلماذا لا ننتخب رئيسًا قبل الجلسة المقرّرة في 9 كانون الثاني؟، ونحن نستطيع تجديد التفاهم مع المعارضة وفريق اوسع على جهاد ازعور او على مرشح آخر ولكن لا أؤيد السير بذلك واستبعاد الثنائي الشيعي كما لا يُمكنني السير مع الثنائي واستبعاد المعارضة واذا تعنّت اي فريق فيحررنا ونتفق بالتالي مع الفريق الآخر”.

 

واضاف “كل كلام أنني سوقت لأيّ مرشّح غير صحيح وهناك إمكانية فعلية للتوافق إذا “اشتغلنا” وجعلنا اللائحة صغيرة، وعندما طرح النائب ابراهيم كنعان ترشيحه معنا كنا قررنا في التيار ألا أحد مرشحًا وحتى أنا شخصيًا لأننا لا نرى فرصة في الوصول والنجاح وهو بقي مصرًّا”.

 

وردًا على سؤال اذا ما أُعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشحًا لرئاسة الجمهورية قال باسيل “لم نكن سلبيين بموضوع ترشيح جعجع للرئاسة عندما طرح علينا وهذا حقه فهو لديه تمثيل واذا استطاع تغيير مقاربته فلا مانع لدينا”.

 

وشدّد على انه “كانت المقاومة أقوى من الدولة أمّا الآن فأصبحت الدولة أقوى ولا نريد أن يصبح الاثنان في حالة ضعف وان كان على حساب قوّة المقاومة فلتقوى الدولة ويأخذ حزب الله قوّته منها لذا لا يمكننا التأخّر في انتخاب رئيس”.

 

وأوضح ان ” الرئيس التوافقي أي أن لا فريق الممانعة ولا المعارضة لديه القدرة بمفرده على المجيء برئيس، ويجب انتخاب رئيس في جلسة 9 كانون الثاني ونحن بدأنا العمل ولا يمكن التأخير أكثر في هذا الملف”.

 

وعن العقوبات الاميركية قال باسيل “لم استجدِ يومًا رفع العقوبات عنّي وهذا الامر واجب لأنها فُرضت عليي ظُلمًا بسبب علاقتي بحزب الله ولديّ الاثباتات”.

 

وفي الملف السوري، قال باسيل “لا نريد عودة للنزوح السوري مرّة جديدة لذا أدعو الاجهزة الامنية لاغلاق الحدود مع سوريا لبقاء السوريين في ارضهم وللحفاظ على امن لبنان”.

 

واضاف ” أخاف من التقسيم في سوريا لأن لديه ارتدادات على لبنان”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *