أكد النائب سليم عون في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أن “حراك اللقاء الديموقراطي ليس بمعزل عن المحاولات التي تقوم بها اللجنة الخماسية وتكتل الاعتدال الوطني، ولا عن نظرة التيار الوطني الحر للأمور، وما قد يقوم به للمساعدة في الملف الرئاسي”. واعتبر أن “كل هذه الجهود تصبّ في المكان نفسه، لأنّ هناك توصيفاً واحداً للمشكلة واستنتاجاً واحداً للحلّ، إلّا أن العقبات تكمن في الطريق الذي يجب سلوكه”.
وشدد عون على أنّ “التشنّج والاصطفاف ضمن فريقين، هما المعارضة والثنائي الوطني، لن يقودا إلى نتيجة، إذ بالتحدي لن يتمكّن أي فريق من إيصال مرشحه، وبالتالي على الجميع التلاقي على خيارات أخرى”.
وعن إمكان نجاح قطر في تقريب المسافة بين الرئيس نبيه بري والقوات اللبنانية، رأى أنه “من المفترض أن تنجح في ذلك”، مؤكداً أن “الحل الوحيد هو الاتفاق على سلّة أسماء للوصول إلى جلسة انتخاب والأهم هو القبول بالنتيجة ومساعدة الرئيس في النجاح”.