شدد الرئيس سعد الحريري على أن “كل ما يُكتب عن علاقته مع المملكة العربية السعودية لا صحة له وهو ترك العمل السياسي بقرار منه وليس بقرار من اي احد آخر “ونقطة ع السطر”.
وأشار الحريري، في دردشة مع الصحافيين، إلى أنه “لا يرى أنه حان وقت عودته للعمل السياسي”، لافتا إلى أنه “لم يكن “راكضاً” لأن يكون رئيس حكومة ولكنه اضطر لذلك”، وتمني “أن يأتي شخص غيره بخبرة أكبر”.
وأكد أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية صديقه تمامًا كما جهاد ازعور، معتبرا أن الفراغ في البلد مميت للدولة من دون حلول، وحمّل الكتل النيابية مسؤولية ما يحصل.
ورأى أن لبنان يعاني من أزمات عدّة، مؤكدا أن الامور لا تنتظم الا بعودة المؤسسات وأولها انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال الحريري: ” اذا لمست أن سنّة لبنان يميلون نحو التطرف “ساعتها انا بتدخّل”.