قال رئيس «حزب الكتائب اللبنانية» سامي الجميل، بعد لقاء كوادر من الحزب في بكفيا أمس، ردا على «حملات التخوين» التي يتعرض لها، «الرسالة وصلت واعتدنا أن نتعرض للهجمات السياسية والالكترونية ولكن عندما ينتقل النقاش إلى المنار وتتجند الأخبار وأبواقهم يكون القرار متخذا وتكون الرسالة قد وصلت».
وأبدى الجميل رفضه «ان يكون حزب الله هو من يقرر عن كل اللبنانيين مستقبلهم ودمار بلدهم، وحزب الله يوهم الناس عبر أبواقه أنه يدافع عن لبنان وأن الحرب دفاع عن لبنان وبكل تصاريحه يقول إنه فتح الجبهة دفاعا عن حماس»، لافتا إلى أن «البلد قد يجر إلى حرب كبيرة وهذا لن يكون مقبولا لا اليوم ولا بعد ألف سنة».
وأكد ان «الهدف الحقيقي للحرب وجبهة المساندة أن تفرض إيران نفسها كالمحاور الأساسي في الشرق الأوسط وحمايتها والمنظومة وكي يبيعوا الشعب العربي مواقف»، قائلا «نحن مع الأطفال وحق أي شعب مظلوم بالعيش بكرامة ولكن أن ندمر بلدنا فهذا أمر آخر ومن واجبنا أن ندافع عن المظلومين ولكن ليس لدرجة أن ندمر بلدنا».