أفاد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي بأننا “وضعنا خطّة أمنيّة لفترة الأعياد وسنتشدّد ليلة الميلاد واتُّخذت كل الإجراءات الضروريّة والإستباقيّة”.
وأشار الى أننا “نعمل على تخفيف إطلاق النار ابتهاجاً وسنتشدّد في محيط المطار لمنع إطلاق النار العشوائي”.
وأوضح أن “للقوى الأمنيّة الحقّ بالتحرّك التلقائي أمام الجرم المشهود والموقف الرّسمي ثابت بحماية المطار ومحيطه وسمعته ومنع أيّ عمل غير مقبول يحصل فيه أو عبره وسنتصدّى لتصدير الأذى والتهريب عبر المطار”.
واعتبر أن “الخطّة الأمنيّة في طرابلس نجحت بنسبة مرتفعة و”ما في غطاء فوق رأس أحد”، مطمئنا المواطنين، “عَيْدوا بأمان وفرح ومحبّة لأنّو أمانكن مسؤوليّتنا ومسؤوليّة كلّ عنصر أمنيّ وعسكريّ”.
وتعليقاً على إشكال الأشرفيّة، قال مولوي: “لا نُريد أن تتكرّر والفوضى وزعزعة الإستقرار لا نقبل به ولن نسمح بأن يحصل ونؤكّد جهوزيّتنا وجهوزيّة كلّ الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة”.