الإثنين , 23 ديسمبر 2024

طرح حكومي فرنسي جديد… كيف علقت الأطراف اللبنانية؟

يتم التداول في الكواليس السياسية، بطرح حكومي فرنسي جديد لحل أزمة لبنان الحكومية يثبت مبدأ المداورة، إذ يرتكز على إسناد حقيبة المال لوزير من الطائفة المارونية، وحقيبة الخارجية لوزير من الطائفة الشيعية. وبحسب الطرح، تُسند المالية للخبير المالي سمير عساف القريب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ‏والمعروف بعلاقاته مع صندوق النقد الدولي، ويتم إسناد الخارجية للعميد المتقاعد هشام جابر.

 

تعليقاً على هذا الطرح، رأت مصادر عين التينة في حديث لـ”mtv”، أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس بوارد التخلي عن وزارة المال لحسابات كثيرة. في حين، لا يحبز حزب الله الطرح الفرنسي.

 

أما مصادر القصر الجمهوري، اعتبرت من جهتها، أن الطرح جميل جداً ليكون حقيقاً وصادقاً.

 

في وقت، أكدت مصادر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، أنه تم تداول الطرح، مرحبةً بالمداورة وقائلةً إن “المشكلة ليست هنا، إذ سيتم ابتداع عقدة جديدة فالمشكلة تكمن بالثلث المعطل”.

 

التيار الوطني الحر تلقف الطرح بإيجابية، بحسب ما قالته مصادره، موضحةً أن “هذا هو طرح رئيس التيار النائب جبران باسيل أساساً”. وعلى صعيد آخر، لفتت إلى أن “التواصل بين باسيل وحزب الله قائم بشكل يومي”، مشيرةً إلى أنه “لن يحصل أي لقاء بين باسيل والحزب قبل بداية الشهر المقبل”.

المصدر: وكالات

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *