إيران تختار رئيسًا جديدًا.. وخامنئي يُدلي بصوته ويدعو لمشاركة قويّة في «تقرير المصير»

فتح أكثر من 66 ألف مركز اقتراع أبوابه، أمام الناخبين الإيرانيين، صباح اليوم الجمعة، في أرجاء البلاد كافة، للمشاركة في اختيار رئيس جديد للبلاد، خلفًا للرئيس الحالي حسن روحاني، الذي دعا الناخبين إلى تنحية الخلافات والتصويت بكثافة.

 

هذا ويتنافس في انتخابات الرئاسة 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل هم: رئيس مجلس القضاء إبراهيم رئيسي -الذي يوصف بأنه الأوفر حظًا- والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي، ومحسن رضائي وقاضي زاده هاشمي.

 

فيما يحقّ لنحو 59 مليون ناخب المشاركة في الاقتراع، وتشكل نسبة المشاركة الشعبيّة، التحدي الأبرز في هذه الانتخابات، ويستمر التصويت حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

 

احتفال لشعبنا

 

من جانبه، أدلى المرشد الإيرانيّ علي خامنئي بصوته مع فتح صناديق الاقتراع في حسينيّة الإمام الخميني في طهران.

 

بعد الإدلاء بصوته، دعا خامنئي “الشعب الإيراني إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقرير مستقبل البلاد”، معتبرًا أنّ الشعب هو من سيقرر مصير البلاد للسنوات المقبلة عبر مشاركته.

 

أضاف خامنئي أنّ ما يقرره الشعب اليوم “سيضع الخطوط الأساسية لمصيره للسنوات المقبلة. ومن الحكمة أن يشارك الجميع في تقرير مصيرهم، وأدعوهم للقيام بذلك. كل صوت بحد ذاته له أهميته، وسيؤثر على مستقبلكم، ونأمل أن يتحول هذا اليوم إلى يوم احتفال لشعبنا”.

 

من ناحيته، حثّ الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، الذي أدلى أيضًا بصوته صباح اليوم، المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة، وقال إنّ “أعداء إيران” يريدون أن تكون المشاركة منخفضة، مطالبًا الإيرانيّين بعدم السماح بحدوث ذلك.

 

أضاف: “إذا كانت لدينا انتقادات يجب أن نضعها جانبًا الآن، وأن نركز على المشاركة. عدم أداء جهة معينة عملها بالشكل المطلوب يجب ألا يمنعنا من المشاركة بالانتخابات”.

 

هذا ودخلت إيران أمس الصمت الانتخابي، بعد انتهاء الحملات الدعائية التي امتدت 3 أسابيع، وتأتي هذه الانتخابات في ظلّ أزمة اقتصاديّة واجتماعيّة سببها الأساسي العقوبات الأميركيّة، وزادتها حدة جائحة “كورونا”.

 

المصدر: اللواء

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *