باركت أمانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان، “للجهاد الإسلامي ولحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين والجبهة الشعبية ولكل الفصائل الفلسطينية، الإنجاز التاريخي الذي حققوه في المعركة التي جرت داخل الكيان الغاصب دفاعا عن القدس الشريف والمسجد الأقصى وعن كل شبر من تراب فلسطين”.
واعتبر أن “الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة أكدوا أن الكيان الغاصب الإجرامي لا يستطيع العيش وهو قابل للزوال، وهو يعيش حال القلق والريبة والوهن والضعف ما يجعل تحرير فلسطين كل فلسطين قريب المنال، بفضل سواعد المقاومين ودماء الشهداء، وان الصلاة في القدس أصبحت أقرب من أي زمن مضى، بعدما أسقطت هذه المعركة كل الأوهام وفي طليعتها صفقة القرن، وأثبتت أن خيار المقاومين وكل الأحرار هو الخيار الوحيد الذي يعلو ولا يعلى عليه”.
وعبر عن “فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي الذي يحمل بصمات اللواء الشهيد قاسم سليماني والشهيد الحاج عماد مغنية اللذين توعدا الصهاينة بقصاص عظيم،” مؤكدا ان “هذا النصر يوازي بأهميته انتصار تموز لأنه جرى داخل الكيان الصهيوني وسيترك تداعيات استراتيجية وسياسة بالغة الأهمية على مستقبل الصراع في المنطقة”.