* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
كل الانظار الى ما سيحمله وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في جعبته الى بيروت التي يصلها منتصف هذه الليلة
صحيفة لوموند الفرنسية استبقت الزيارة بدعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تغيير النهج المتبع في لبنان ونشر لائحة المسؤولين المشمولين بالعقوبات وتجميد أصولهم المشكوك فيها في فرنسا معتبرة ان هذه الزيارة يجب أن تشكل فرصة لاعادة صياغة خارطة الطريق الفرنسية.
وشنت هجوما على الطبقة السياسية واصفة اياها بالأوليغارشية السياسية-الاقتصادية التي اختارت التدهور على الرغم من الأزمات المتعددة التي تعصف بالبلاد.
وقبل ساعات من وصول الزائر الفرنسي ارتفع منسوب الحديث عن اعتذار الرئيس المكلف وقد كرر نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش ان الاعتذار هو لكسر الجمود وهذا الخيار ليس مرتبطا بنتائج زيارة لودريان بل إذا وصلت الأمور الى حائط مسدود واوضح ان لا لقاء حتى الساعة سيجمع الحريري بلودريان.
توازيا الهم المعيشي يؤرق اللبنانيين مع اقتراب موعد رفع الدعم فيما البطاقة التمويلية لم تر النور بعد بانتظار التمويل والسؤال المطروح
ماذا عن الطبقة الوسطى بعد رفع الدعم والارتفاع الجنوني في الاسعار؟
الى ذلك مفاوضات الترسيم تعثرت مجددا وتم تأجيل الجولة السادسة من مفاوضات ترسيم الحدود غير المباشرة والتي كانت مقررة اليوم إلى موعد لم يحدد بعد وذلك بعد تمسك الوفد اللبناني امس بالخط 29 الامر الذي رفضه الجانبان الاميركي والاسرائيلي.
اذا خيار اعتذار الرئيس الحريري عن تشكيل الحكومة وضع بجدية على الطاولة بوجه الاطراف المحلية والدولية وتحميل الحريري مسؤولية التعطيل او ربط تشكيل الحكومة بلقائه النائب باسيل امران مرفوضان.
=================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
قبل ان تحط طائرته الضبابية تلف زيارة رأس الدبلوماسية الفرنسية جان إيف لودريان شكلا ومضمونا
في الشكل لم يتم الكشف عن مدة الزيارة ولا عن كامل جدول أعمالها وما رشح حتى الساعة هو الإعلان حصرا عن لقاءين للمسؤول الفرنسي مع كل من رئيسي الجمهورية ومجلس النواب ميشال عون ونبيه بري ولم يتم الحديث عن أية لقاءات أخرى
أما في المضمون فلا صورة واضحة: هل يحمل لودريان أفكارا أو طروحات جديدة مغايرة لتلك التي قامت على أساسها المبادرة الفرنسية أم أن هذه المبادرة لا تزال هي مفتاح الحل في موضوع التأليف.
وإلى الهم الحكومي تحضر ملفات أخرى على الأجندة الداخلية من إستكمال اللجنة الوزارية الاقتصادية مناقشة تفاصيل البطاقة التمويلية في إجتماع جديد يعقد الخميس للبحث في التمويل ومصادره فضلا عن الفئات التي ستشملها البطاقة وقدرتها الشرائية وتحديد العملة التي ستدفع بها وصولا إلى تحديد المدة الزمنية لصلاحيتها لعام او أكثر.
في شأن حياتي لا يقل أهمية عادت العتمة لتهدد يوميات اللبناني بعد قرار المجلس الدستوري بوقف سلفة الخزينة لكهرباء لبنان بناء على الطعن الذي تقدم به نواب الجمهورية القوية
واليوم تحل ذكرى قسم الإمام السيد موسى الصدر في صور قسم يردد اللبنانيون مضامينه اليوم على مستوى كل الوطن المتعب بحنجرة الموجوعين وبقلق الخائفين على لبنان.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
حوالى منتصف الليل يصل وزير خارجية فرنسا إلى لبنان. الزيارة ملتبسة بكل معنى الكلمة. فحتى الآن لم يتم إعداد البرنامج النهائي للقاءات لودريان، كما لم يعرف هل هو آت لتوجيه إنذار أخير قبل العقوبات، أو للتبليغ عن عقوبات !
في الحالين لا ينتظر الكثير من الزيارة لسببين. الأول أن فرنسا لم تنجح منذ أيلول الفائت في إحداث أي خرق على الصعيد اللبناني، ومبادرتها لم تحقق أي نجاح. في المقابل الوضع الإقليمي محكوم بتطورات كثيرة، أبرزها اللقاء السعودي – السوري في دمشق، والإجتماعات السعودية – الإيرانية في العراق. وكلها أمور تنبىء أن المنطقة مقبلة على مشهد جديد، ووضع جديد، وبالتالي فإن الوقت الحالي هو وقت مستقطع لا أكثر ولا أقل.
وعليه، فإن لا تطورات حكومية. بالعكس، فبدلا من أن يكون السؤال: هل تشكل حكومة أم لا، فإن السؤال المطروح حاليا هو: هل يعتذر الحريري أم لا؟. علما أن لا جواب نهائيا بعد عن السؤال الثاني، لأن القرار الحاسم لم يتخذ بعد.
في هذا الوقت التهريب على أنواعه يبحث في اجتماعات رسمية تنعقد على أعلى مستوى في لبنان. وفيما السعودية تزيد من إجراءاتها المتعلقة بالبضاعة اللبنانية لضبط حدودها، فإن لبنان يستجدي آلة سكانر من الدول الشقيقة والصديقة لكشف ما يمر عبر مرفأ بيروت!
توازيا، القاضية غادة عون تواصل استعراضاتها المسرحية التي يصح وصفها بال ONE WOMAN SHOW كاسرة كل تراتبية قضائية، وضاربة عرض الحائط بالقوانين المرعية الإجراء. فأي نموذج نقدمه للعالم ما دامت غادة عون صارت رمز العدالة في لبنان؟
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
من منبرها الموحد كان التأكيد على انها الأقدس وانها أقرب، وانها قبلة الجهاد ومسرى الانبياء وبوابة السماء، وانها القدس العربية الاسلامية المسيحية، وانها عاصمة فلسطين كل فلسطين، وانه وعد الل وليس ببعيد..
على بعد يومين من يوم القدس العالمي اجتمع قادة حركات المقاومة على منبرها، واجمعوا على المضي بخط الجهاد والمقاومة حتى تحريرها، هكذا أكدت المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها مرددة هتافات المرابطين في احياء القدس والثابتين في حي الشيخ جراح. وهكذا اكد اليمن العزيز – رغم جرحه العميق – من انه المدد والسند للقدس واهلها، وبهذا لهج علماء العراق ومقاوموه، وأهل البحرين ومناضلوها، وسوريا – التي لم تغب عنها شمس فلسطين ولا قضيتها. هكذا اكد مطرانها وشيخها، وهكذا حسم سيد المقاومين على طريق تحريرها – الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي قرأ في المستجدات من هبة القدس التي ارقت الاحتلال الى رصاصات زعترة جنوب نابلس التي اصابته مقتلا واحيت جذوة المقاومة في الضفة، وأكدت ان مستقبل المنطقة يصنعه محور المقاومة لا سيما مع الريات البيض التي بدأت ترفع من قبل البعض، اما بقية المواقف والكلام فمؤجل الى الخامسة والنصف من عصر الجمعة حيث سيتحدث السيد نصر الله احياء ليوم القدس..
في الايام اللبنانية حال من الانتظار الذي لا بد انه حاسم مع ضيق الوقت، والعين على زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان الذي سيصل بيروت مساء وما يحمله من آخر المحاولات، اما محاولات الترقيع الاقتصادية والمالية التي تعمل عليها حكومة تصريف الاعمال بما امكنها من جهد وامكانات فما زالت قيد الدرس ..
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
الأبرز إقليميا اليوم ما كشفه الرئيس العراقي عن ان بغداد استضافت أكثر من جولة محادثات سعودية-إيرانية، في تطور يكشف عن تسارع التحولات المحيطة بلبنان، الذي يستعد لاستقبال وزير الخارجية الفرنسية في زيارة تشدد الأوساط على أن ما بعدها لن يكون كما قبلها. وفي هذا السياق، تتحدث الأوساط عن ثلاثة احتمالات:
الاحتمال الأول، أن يجترح الوزير الفرنسي المعجزة المنتظرة، بأن يتوج أشهر التكليف الستة بتفاهم على التأليف.
الاحتمال الثاني، أن يواصل رئيس الحكومة المكلف امتناعه عن التزام ثلاثية الدستور والميثاق والمعايير، ما يضعه عمليا أمام خيار وحيد هو الاعتذار، وفق ما تسرب اوساطه منذ أيام، خصوصا في ضوء التطورات الاقليمية التي لا تصب في مصلحته، وفق الاوساط.
أما الاحتمال الثالث، فتمديد حال المراوحة، في انتظار مجهول ما، وهو ما سيدفع ثمنه اللبنانيون مزيدا من التدهور الاقتصادي والمالي، والانزلاق اكثر فأكثر نحو هاوية رفع الدعم، التي تتحول يوما بعد يوم إلى شر لا بد منه.
وفي موازاة هذا المشهد، تحرك جديد للقاضية غادة عون على الارض، وحديث عن ميليشات ومحضر بالوقائع. والبداية من تفاصيل هذا الموضوع.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
مرة جديدة، طارت مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل ومرة جديدة خسرنا استخراج الغاز، ومعه احلام اللبنانيين بأن يصبح لبنان بلدا نفطيا.
اي تفاوض حول العالم يعتمد الصدقية والشفافية، وكل تفاوض مبني على عكس ذلك، نتيجته الفشل.
عندما عادت المفاوضات الى الناقورة بعد انقطاع اشهر، وصل الوسيط الاميركي وفي جعبته ضوء اخضر، والا اصلا لما كانت عادت المفاوضات ولما كان عادJohn De rosher .
الضوء الاخضر كان لبنانيا وهو ارتكز على خطوط التفاوض، قابله من الجانب الاسرائيلي الموافقة على سلسلة نقاط.
وعلى اساس موافقة الفريقين اللبناني والاسرائيلي على كل ما تقدم، وصل الوفد الاميركي الى بيروت، من دون ان تنقطع الاتصالات بينه وبين اللبنانيين من جهة, والاسرائيليين من جهة اخرى.
استؤنفت مفاوضات الناقورة الثلثاء، ولكن بعد ساعات طويلة من عرض الخرائط والخطوط، رأى الوسيط الاميركي ان انقلابا حصل على الاتفاق، وان الجانب اللبناني خرج عما سبق واتفق عليه، فاتخذ القرار .
الوفد الاميركي يعود بعد ساعات الى الولايات المتحدة، معتبرا انه طعن في الظهر، وانه لما كان قبل بلعب دور الوسيط تحت هذه الشروط.
اما جلسة التفاوض التي كان مفترضا ان تعقد اليوم، فطارت وطيرت معها صدقية لبنان، واطاحت بالوقت الذهبي لاستخراج النفط والغاز، في ما العدو الاسرائيلي ينقب، ويستخرج، ويضخ الغاز في الاسواق العالمية.
ومن فشل مفاوضات الترسيم الى فشل مفاوضات التأليف، التي دخلت اليوم سباقين جديدين.
الاول على مسار الديبلوماسية الفرنسية والثاني مسار الديلوماسية العائدة بين السعودية وسوريا .
على خط المسار الاول، يبدو ان صوت الحريري وتلويحه بالاعتذار عن التكليف وصل الى باريس، اذ تتحدث المصادر الصحافية من هناك، عن ان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان سيلتقي الحريري غدا.
فهل يكون الحديث عن اعتذار الحريري مجرد مناورة، لان نتائجها خسارة مكلفة امام بعبدا ورئيس التيار الوطني الحر؟ ولان قوة الرئيس الحريري فعليا هي بدخوله مجددا السراي رئيسا للحكومة اللبنانية.
اما مسار المفاوضات السعودية الايرانية والسعودية السورية فمتقدم.
وهو حتى لو لم يبلغ خواتيمه بعد، فان نجح ستكون له ارتداداته اللبنانية، وخاسرون منه ورابحون… وعلى رأس الخاسرين حتما الرئيس سعد الحريري .
فهل يسارع الحريري الى تقديم تسويات تؤدي الى تأليف حكومة، لا سيما ان داعميه المحليين كثر وهم حتى الساعة يستمعون اليه جيدا، من حزب الله اولا الى الرئيس نبيه بري ثانيا، ومعه وليد جنبلاط، في ما البدائل عنه لرئاسة الحكومة، والتي يطرحها خصومه المحليون، اي بعبدا والتيار الوطني الحر، فحظوظهم ضعيفة، لا سيما ان تجربة حسان دياب صعب ان تتكرر.
خلط الاوراق الاقليمي الدولي بدأ يتكشف، فهل يحمل معه الحل؟ الرئيس العراقي برهم صالح تحدث عن الاجتماعات الحاصلة بين ايران والسعودية وسوريا. فهل تطال رياح التغيير لبنان؟
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
في خبر من صوب العدو أن الرئيس الإسرائيلي كلف زعيم حزب “يوجد مستقبل” يائير لابيد تأليف الحكومة الجديدة لكن الرئيس والقادة الإسرائيليين يعلمون أنه “لا يوجد مستقبل” للرئيس المكلف لكونه لا يملك الأكثرية وسوف يعلن هزيمته كحالة بنيامين نتنياهو، وفي حالتنا فإن الرئيس المكلف يقف على مفترق طرق لن يستقيل، ويلوح بالخطوة مدركا أن إقدامه على الاعتذار سوف يقوده إلى خط ليس فيه أي مستقبل سياسي،
وهو مع قرب استقبال لبنان وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان يستطلع أوراقه ويرمي ببعضها عبر نواب وأوساط يطرحون الاستقالة كخيار أصبح وارد. لكن هذه الورقة تستخدم لرفع السقوف وليس بالضرورة لاعتمادها ويصل لودريان هذا المساء مشحونا بتسعة أشهر من تعطيل مبادرة ماكرون وبإحباط مساعي جمع الحريري_ باسيل في باريس التي تنسب مسوؤليتها إلى الرئيس المكلف عندما رفض لقاء في الاليزية واحتكم الى بعبدا مرجعية للاجتماعات ومع شريكه الدستوري في تأليف الحكومة، أي رئيس الجمهورية وعشية وصول لودريان كان الحريري يلتمس هلال الشيخ عبد اللطيف دريان ويترك مسار الأمور ل”حكم الله” في انتظار أن تجري تعبئة جدول مواعيد الزائر الفرنسي بالأسماء المناسبة لا شيء مقررا بعد لكن مدة إقامة وزير خارجبة فرنسا في لبنان يومان وليس من المنطقي أن يجري اقتصارها على موعدي الرئيسين ميشال عون ونبيه بري.
لذلك فإن التوقعات تشير إلى لقاء بين لودريان والحريري وتؤكد مصادر مقربة الى قصر بعبدا أن فريق رئيس الجمهورية منفتح على كل الطروح لاسيما بعد الحديث عن لقاء يمكن أن يدعى إليه الحريري وباسيل في قصر الصنوبر لكن هل يوافق الرئيس المكلف على مثل هذا التدبير؟ وهل من مسعى لترتيب لقاء يحمل طابعا سياديا في قصر بعبدا وليس “جمعة شيخ صلح” في قصر الصنوبر؟
التطورات مفتوحة وفق مبدأ متحور: إشتدي أزمة تنفرجي أو تنفجري وبدا أن كل اهتمامات بعبدا لا تتركز على الحل بقدر ما تسعى لترتيب لقاء الحريري باسيل وتحت المظلة الفرنسية أما دور وزير خارجية فرنسا فسيكون في تأنيب المعطلين ما لم يسيروا في ركب الحلول ومن المفيد أن يوسع لودريان لائحة المتسببين بالعرقلة الحكومية وألا يجري اقتصارها على جهتي التأليف وأحد أعمدة المعطلين ضمنا هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي “قعد ع تلها” وراح يراقب مشهد الانهيار رافضا الإسهام في سحب فتيل حصرية حقوق المسيحيين التي يحتكرها التيار الوطني الحر، لم يطلب أحد إلى جعجع المشاركة في الحكومة لكن رئيس القوات رفض إرشادات كنسية ولم يشأ التعامل مع نصائح للحل قدمها البطريرك الراعي لإنقاذ البلاد ولم يكن الأمر يتطلب منه سوى تسمية خبراء اختصاصيين وأسماء سبق أن طرح مثلها في حكومات سالفة ويتغاوى جعجع على التيار بقطع التيار يتسلى بعرقلة المسار السياسي متأهبا فقط لانتخابات نيابية يدرك أنها لن تحصل وعيون معراب ليست على صناديق الاقتراع النيابية بقدر ما هي شاخصة الى الرئاسية على هذا الترتيب فإن البلاد بين أيادي لصوص سياسيين في الحكم والمعارضة.
وبين استعراض قوى في القضاء وآخر المناورات غارة جديدة للقاضية غادة عون على شركة بروسسس لنقل الأموال الداخلية فيما الرأي العام لا يزال ينتظر الداتا التي سبق و”طهرتها” من مكاتب مكتف وشركة “سكاب” عندما ضجت بعض المعلومات بالقبض على تسعة مليارات دولار الشعب ينتظر اليوم مصير هذا المليارات ومثلها من أي شركة كانت ليصفق للقاضية الجرئية لا أن يتتبع مسلسلاتها على الهواء من ضمن دراما رمضان المشوقة.