أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن “طهران مستعدة للعودة عن التخصيب بنسبة 60%، ونسبة 20%، في حال رفع العقوبات عن إيران، والتحقق من ذلك، وذلك بحسب “روسيا اليوم”.
وقال روحاني: “تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% يخدم أغراضا سلمية وسيتم تحت رقابة الوكالة الدولية”، لافتا إلى أن “رفع تخصيب اليورانيوم حتى 60%، وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس، هو رد إيران على جريمة نطنز”.
وأضاف: “إذا كانت إسرائيل المسؤولة عن هجوم نطنز فقد تلقت الرد الأولي عبر رفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد أكثر تطورا”، معتبرا أن “الأنشطة الجديدة في منشأة نطنز هي رد أولي على إسرائيل”.
وحذر قائلا: “سنرد على أي مؤامرة صهيونية ضد الأمة الإيرانية، ورفع مستوى التخصيب وتركيب أجهزة طرد مركزي من الجيل السادس كان الخطوة الأولى”.
وتابع: “على واشنطن العودة إلى اتفاق عام 2015 ورفع العقوبات وتطبيق القرار 2231″، موضحا أن “هجوم نطنز كان مؤامرة لإضعاف مواقف إيران في مفاوضات فيينا”.
وأشار إلى أن “الحكومة الإيرانية قادرة على كسر العقوبات في المائة يوم المتبقية من عمرها”، وأن “طهران ستعود إلى تنفيذ التزاماتها فور عودة واشنطن إلى الاتفاق”.
وقال: “العدو يريد أن تذهب إيران إلى المفاوضات خالية اليدين، لكننا نقول إن موقفنا قوي. جريمة نطنز إرهاب نووي ورد إيران كان في إطار القانون”، مؤكدا أنه “لا يمكن لإسرائيل أن تمنع إيران من تطوير صناعتها النووية”.
وختم: “نحن نتحرك في إطار المفاوضات التي حدد شروطها المرشد الأعلى، علي خامنئي”.