الجمعة , 27 ديسمبر 2024

دياب في إفطار افتراضي لأطفال الرعاية الاجتماعية: لبنان يمر بمرحلة خطيرة ويستمر تشكيل الحكومة عالقا في حلقة مفرغة

شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في الإفطار الافتراضي الذي أقامه أطفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية – تحت عنوان “إن مع العسر يسرا” عبر تقنية “زوم”.

 

وألقى دياب كلمة قال فيها: “أيها الاخوة، لقد حرمنا وباء كورونا من اللقاء المباشر الذي لطالما كنا ننتظره كل عام، لكن الإخوة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية، الذين يحملون على أكتافهم مسؤولية إدارة هذه المؤسسات العريقة، ويبذلون كل جهد للحفاظ على دورها والارتقاء برسالتها، أصروا على إقامة هذا الإفطار عن بعد، تحت عنوان “إن مع العسر يسرا”، وهم في ذلك يكرسون التواصل، ويقاومون هذا الوباء الذي أبعد المسافة بيننا، لكن قلوبنا أقرب، ولن يفرق بيننا أي ظرف إن شاء الله”.

 

أضاف: “أيها الأصدقاء، يأتي رمضان هذا العام في ظل ظروف صعبة جدا وصعوبات كبيرة وواقع معقد وتحديات لم يعرف لبنان مثيلا لها عبر التاريخ. فإضافة إلى وباء كورونا الذي جعلنا نفطر معا، افتراضيا، فإن لبنان يمر بمرحلة خطيرة، حيث يستمر تشكيل الحكومة عالقا في حلقة مفرغة، بسبب تعقيدات لا تقيم وزنا للأوضاع الاجتماعية، والمعيشية، والمالية والاقتصادية للبنانيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات، والحسابات، والمصالح الخاصة، التي يقدمونها على مصلحة الوطن”.

 

وتابع: “أيها الأحبة، لن أطيل عليكم، فنحن في رحاب الشهر الفضيل، ونتضرع إلى الله أن نتخلص سريعا من كل عائق يقف بيننا، وأن يزيح هذه الغمامة السوداء التي تثقل هموم اللبنانيين، لكننا محكومون بالأمل. وهنا، أهنئ الإخوة الذين أصابوا في اختيارهم البشرى الإلهية في القرآن الكريم لتثبت الأمل بأن لكل عسر واحد أكثر من يسر، كما جاء في الآية الكريمة “فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا”.

 

وختم: “مبارك عليكم الشهر الفضيل، وأشكر الإخوة العاملين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية جميعا، واسمحوا لي أن أخص بالتحية، المدير العام للمؤسسات معالي الصديق والأخ الدكتور خالد قباني. كما أشكر رئيس العمدة الصديق العزيز الاستاذ فاروق جبر، وأمينة السر الأخت ندى سلام نجا، ومجلس العمدة، وجميع أعضاء الهيئة الإدارية، والعاملين في مختلف المراكز التابعة للمؤسسات، فردا فردا، وأحييهم على الجهود المميزة التي يبذلونها لخدمة الناس والتعاضد الأخوي”.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *