أقفل صيادي البترون المداخل المؤدية الى حرم مينائهم ورفعوا مراكبهم احتجاجا على تنفيذ أعمال استبدال غرفة جاهزة وتجهيز ارضها بالاسمنت. والغرفة يشغلها نادي deep sea للغطس لصاحبه مارون أبو علي المتطوع والمسؤول عن مركز الانقاذ البحري في الدفاع المدني في حرم الميناء.
وأكد الصيادون “الاستمرار في إقفال المعابر منعا لدخول الآليات وتنفيذ الأعمال العائدة الى النادي”. وأعتبروا أن “ما يحصل هو تعد على الأملاك العامة البحرية من دون العودة الى السلطات الثلاث المعنية بمرفأ الصيادين وهي المديرية العامة للنقل البحري ومفرزة الشواطئ وتعاونية صيادين الأسماك”. واستنكروا “هدم جدار من الحجر الرملي لتنفيذ الاعمال”.
ونفى أبو علي “وجود اي علاقة بين عمل مركز الانقاذ البحري ونشاط النادي”، وقال: “لقد أسست هذا النادي منذ أعوام، ونمارس نشاطاتنا وندرب هواة الغطس الذين يقصدون البترون للتدريب على هذه الهواية ويحصلون على شهادات معترف بها، وما نقوم به هو تجميل لحرم الميناء وتجديد مركز النادي.” ولفت الى “اهمية وجود مركز النادي في حرم الميناء وعلى شاطىء البترون لجهة استقطاب السياح وهواة البحر والغطس ما ينعكس إيجابا على كافة المستويات الاقتصادية والسياحية”.
وأعلن نائب رئيس تعاونية الصيادين جورج مبارك أن “الصيادين يرفضون أي تعد على الاملاك البحرية العامة وعلى مرفأ الصيادين واستتثمارها لمصالح خاصة كما يحصل في ميناء البترون”، لافتا الى أن “الغرفة العائدة الى النادي، والتي سيتم استبدالها، ملاصقة لمركز الانقاذ البحري في الدفاع المدني الذي يستعمل لاستثمارات خاصة تتضارب مع مصالح الصيادين”. وأكد أن “المداخل ستبقى مقفلة الى حين إيجاد حل للمشكلة على أن يصار الى عقد جمعية عمومية للتعاونية للبحث في السبل الآيلة والخطوات التي ستتخذ لحماية الاملاك البحرية وحرم مرفأ الصيادين”.