السبت , 28 ديسمبر 2024

وزير الداخلية بعد لقائه الراعي: متفائل بتأليف الحكومة قريبا في ظل مساعي البطريرك وافكار رئيس مجلس النواب، وعلى كل اللبنانيين ان يكونوا متفائلين

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشار بطرس الراعي، في بكركي، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي الذي اكد بعد اللقاء ان “الزيارة للمعايدة والتمني لكل اللبنانيين قيامة لبنان من كل الآلام”.

واعرب فهمي عن تفاؤله بـ”تأليف الحكومة قريبا في ظل مساعي البطريرك وافكار رئيس مجلس النواب مما فتح كوة في الجدار المليء بالخلافات السياسية الحادة، وعلى كل اللبنانيين ان يكونوا متفائلين”.

 

وردا على سؤال عن الوضع الامني، قال: “لاحظت انه كلما يظهر بعض الامل والتفاؤل عند اللبنانيين يصبح الوضع الامني جيدا جدا وتخف الضغوط الامنية او التفلت المجتمعي الذي نخاف منه”.

 

وردا على سؤال عن وجود عناصر لـ”داعش” داخل الاراضي اللبنانية، قال: “لم اؤكد وجود مثل هذه العناصر في لبنان، انما قلت اذا كانت هناك نقاط ضعف في اي منظومة، مثلا الاقتصادية التي تنعكس على الامن، نخاف عندها من وجود عناصر ارهابية قد تدخل لبنان بطريقة غير شرعية لتنفيذ عمل معين، ولكن الاجهزة الامنية والجيش في جهوز تام لاحباط اي محاولة، والوضع تحت السيطرة الامنية وهناك عمل استباقي لدى الاجهزة الامنية في مستوى مميز لمنع التفلت”.

 

وأضاف: “لا استطيع ان اؤكد ان هناك خلايا نائمة، ولكن يجب الفصل بين التفلت المجتمعي والخلايا النائمة التي يمكن توقيفها عند حدها في حال حاولت القيام بأي عملية، فبعض هذه الخلايا يكون مكشوفا وغيرها لا، بينما الخوف من التفلت المجتمعي لأن أي عمل فجائي، في هذه الحال، يشكل مصدر خوف”.

 

وردا على سؤال عن جهوز وزارة الداخلية للانتخابات الفرعية، قال: “نحن دائما في جهوز ونعمل لذلك، لكن هناك عائقا واحدا فوزير المال وقع الاعتماد ومرسوم احالة تحويل مليارات لاجراء الانتخابات الفرعية لم يصل بعد الى مديرية الشؤون السياسية واللاجئين، وعندما يصل سنكمل العمل طبيعيا”.

 

وهل نصل الى ازمة مجاعة في لبنان، قال: “الجوع كافر، ولكن نفسية الشعب اللبناني الطيبة تمنعه، الازمة الاقتصادية ستحصل، ولكن اللبناني بأخلاقه ونفسيته لن يسمح لأخيه وصديقه بان يجوع”.

 

والتقى البطريرك الماروني المهندس سمير الخطيب ووفدا من الندوة اللبنانية.

 

وعرض الراعي الاوضاع العامة مع السفيرة الاميركية دوروثي شيا.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *