شبكة أخبار لبنان
خاص أخبار لبنان… مما لا شك فيه ان الأجواء الإيجابية التي سادت في الأيام القليلة الماضية حملت بصيص أمل للبنانيين بأن تتشكل حكومة تمكن البلد شبه المنهار اقتصادياً ومالياً، من ان يتنفس ليبدأ من بعدها برحلة الألف ميل، فهل أتى الكود الحكومي؟ وهل الكلمة التي نطق بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في الدقيقة الأخيرة من خطابه التأبيني للشيخ أحمد الزين، أمس الاول هي “الكود” الحكومي ووراء «الانفراج» الذي لاح في الأفق؟
تشير المعلومات الى أنّ البطريرك الراعي أيضاً يكثّف الضغوط في المبادرة التي توصّل اليها مكتوبة مع رئيس الجمهورية، من خلال النائب ابراهيم كنعان، وتتضمّن تأكيداً على حقّ الرئيس بالتسمية، بالإضافة الى حلّ لعقدتَي حجم الحكومة والثلث المعطل.
بموازاة ذلك برزت حركة اتصالات وزيارات معلن وغير معلن عنها تدفع بإتجاه كسر الجليد امام عجلات التأليف منها حركة الرئيس نبيه بري الذي ادار محركاته خاصة بعد عودة اللواء عباس إبراهيم من باريس الذي اتطلع على أجواء الفرنسيين.
واستنادا الى أجواء الثنائي الشيعي فان اعلان نصرالله عن جهود لحلحلة الازمة جاءت نتيجة تواصله مع الرئيس نبيه بري ودعمه لمبادرته على ان يقوم جناحا “الثنائي” باجراء الاتصالات المطلوبة مع فريقي التأليف المتنازعين ومراجعة الرئيس المكلف سعد الحريري بطرح لبري قائم على تركيبة من 24 (8+8+8) وزيرا لا ثلث معطلا فيها لاي فريق وتتشكل من الاختصاصيين وهذا الطرح أساساً طرحه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في زيارته لرئيس الجمهورية ميشال عون. فهل سيحسم الأمر الرئيس المكلف سعد الحريري ويتخلى عن صيغة 18 وزيرا الى صيغة 24 ، وهل قطار الـ 24 وزير سيتمكن من كسر الجليد عن السكة للإنطلاق؟
بقلم رئيس التحرير
مازن الأشقر
