ارجأ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء المكلف اليميني المعتدل ادوار فيليب إلى غد الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستكون اهدافها جمع مختلف الاطياف السياسية والتجديد.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية اليوم: “ان ماكرون الذي تعهد الارتقاء بأخلاقيات الحياة العامة، “تمنى تخصيص وقت للتحقق من الوضع الضريبي للشخصيات التي ستنضم الى الحكومة، ومن احتمال وجود “تضارب مصالح”.
واوضح قصر الاليزيه ل”وكالة الصحافة الفرنسية” ان “اول اجتماع لمجلس الوزراء في ولاية ماكرون سيعقد صباح الخميس وليس غدا”.
وطوال حملته الرئاسية، وعد ماكرون بعرض مشروع قانون يربط بين القيم الاخلاقية والحياة السياسية “قبل الانتخابات التشريعية” في 11 نيسان و18 منه يشمل خصوصا “منع المحاباة للبرلمانيين الذين لن يتمكنوا من توظيف اي فرد من عائلاتهم”.
وبعد عودته من اول رحلة له الى الخارج منذ تنصيبه اثر زيارته برلين أمس ولقائه المستشارة انغيلا ميركل، يضع الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة المكلف اللمسات الاخيرة على تشكيلة الحكومة.
ويريدان اعلان فريق حكومي قادر على تجسيد الوعود بالتجديد السياسي والمساواة بين الرجال والنساء واحداث توازن بين اليمين واليسار استعدادا لمعركة الانتخابات التشريعية في حزيران.