* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
طرأ على اجتماع المجلس الأعلى للدفاع خطر أرعب اللبنانيين من خلال الإعلان عن كتلة نووية مودودة في الزهراني والمطلوب معالجتها فورا.
الى هذا الشأن مدد المجلس الأعلى حالة التعبئة العامة ستة شهر وطلب رئيس الجمهورية الإسراع في تأمين اللقاحات، فيما شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال على إرشاد المواطنين بكل ما يتهددهم مشيرا الى أن اللقاحات ستصل تباعا.
هذا على صعيد المجلس الأعلى للدفاع الذي لم يأت على كلمة واحدة تتعلق بعيد الفصح محاذرا الإعلان عن إجراءات تتعلق به لكنه ركز على غلاء الأسعار في الصوم الذي يمتد حتى نهاية رمضان.
أما على الصعيد الحكومي فلم يطرأ أي جديد بإستثناء زيارة السفير الروسي للرئيس سعد الحريري فيما الدولار بقي بين هامش الاثنتي عشرة ألف ليرة وثلاثة عشرة ألف ليرة.
البداية من مقررات المجلس الأعلى للدفاع.
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
كمل النقل بالزعرور….
وبدلا من إعلان التعبئة السياسية العامة لتشكيل حكومة تنقذ ما تبقى من بلاد وعبادتم إستدعاء المجلس الأعلى للدفاع من صفوف الإحتياط لتمديد التعبئة في مواجهة كورونا ستة أشهر جديدة
مجلس الدفاع رفع… مجلس الدفاع كلف… مجلس الدفاع طلب…
لا أيها السادة مجلس الدفاع على علوه وأهميته غير كاف…ولا يملك الوكالة الدستورية والقانونية ليحل مكان حكومة أصيلة… كاملة الأوصاف… لتقوم بواجباتها على أتم وجه في ظل الظروف الإستثنائية التي يعيشها الوطن وناسه.
ومن الوكالة الدستورية إلى الوكالة الذرية حيث تم تخصيب بيان المجلس الأعلى بماء بند ثقيل عنوانه مواد نووية عالية النقاوة في منشآت الزهراني النفطية فما هي حقيقة القضية؟.
مدير الهيئة الوطنية للطاقة الذرية بلال نصولي أبلغ خلال الاجتماع الحضور بأن المواد التي تم الحديث عنها غير خطرة اذ انها غير قابلة للانفجار او الاشتعال،الا أن المجلس أصر على أن الكيلو و400 غرام من املاح اليورانيوم المنضب والموضب في مرطبانين تستدعي النفير والإستهلاك السياسي، مع علمه بأنها مواد استهلاكية يتم استخدامها في الابحاث العلمية و مضى على وجودها في منشآت الزهراني أكثر من ستة عقود والمقصود علميا بأنها “عالية النقاوة”، ليس كما تم فهمه رسميا بل المعنى أنه يمكن استثمارها في اطار البحوث… فأبحثوا عن غير ذلكوليس الآن هو وقت دعم الشركة التي ستوضب المواد بأكثر من ستة ملايين دولار.
على أي حال أشارت معلومات خاصة بال NBN إلى أن هيئة الطاقة الذرية اللبنانية سترسل شاحنة متخصصة بإشراف المجلس الوطني للبحوث العلمية لنقل المواد من الزهراني وفقا للأصول صباح يوم الإثنين المقبل لتصبح تحت إدارتها.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
ماذا بعد العشاء العلني في بكركي الذي لبى فيه الرئيس الحريري دعوة البطريرك الراعي؟ العشاء، كما الاجتماع الذي سبقه، خيمت عليهما أجواء ايجابية، لكنها تبقى ايجابية نسبية، اي لا يمكن صرفها او الاستفادة منها.
اذ ما دام فريق رئيس الجمهورية لم يكن مشاركا في الاجتماع بشكل او بآخر، فهذا يعني ان الحوار ظل في اطار السعي والتمنيات، وخصوصا ان البطريرك الراعي يدرك تماما صعوبة الوصول الى حل. فهو كان أجرى قبل فترة مسعى لتبريد الامور بين بعبدا وبيت الوسط، لكنه اصطدم بالجدار المسدود. اكثر من ذلك، ثمة من يرى ان اجتماع الامس زاد الامور تعقيدا.
ذلك ان فريق رئيس الجمهورية لم يستسغ فكرة ان يدعى رئيس الحكومة المكلف الى الصرح البطريركي للعشاء في عز الاحتدام السياسي بينه وبين رئيس الجمهورية، ما اوحى للرأي العام اللبناني عموما، والمسيحي خصوصا، ان البطريرك اقرب الى طرح عون منه الى طرح الحريري.
المشهد اللبناني من الخارج ليس افضل . ذلك ان الحراك الديبلوماسي الذي قام به سفراء الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والسعودية الاسبوع الجاري اثار غضب ايران التي خرجت عن برودتها وصمتها المعهودين .
المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الايراني حسين امير عبد اللهيان اتهم في تغريدة على تويتر اميركا وفرنسا والسعودية بانتهاج سياسة عدم وجود حكومة قوية والانقسام واضعاف المقاومة، معتبرا ان هذه السياسة هي الوجه الثاني من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني واضعاف لبنان. التغريدة التي بلغت حد التخوين تعبر عن مدى الانزعاج الايراني من الحراك الديبلوماسي الذي يشهده لبنان كما تشهده عواصم القرار في العالم، وتدل على ان الامور ذاهبة الى مزيد من التعقيد. في المحصلة النهائية: الحكومة عالقة بين محاصصات الداخل وتجاذبات الخارج، فكيف لها ان تشكل؟
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
وفي عهد الانهيار دخل لبنان نادي الدول النووية “بحنجورين ونص” محملين مواد نووية مشعة عالية النقاء، وبينما تلاحق الإدارة الأميركية النووي الإيراني من ليالي
“الفرس ” في فيينا إلى استخراج اتفاق جديد من حقول جو بايدن ثبت أن النووي الأميركي مخبأ منذ عقود في منشأة الزهراني جنوب لبنان، وتبين لفريق من الطاقة الذرية اللبنانية أن المخزون يحتوي على ألف وأربعمئة غرام من أملاح اليورانيوم المنضب أدخلت في الخمسينيات حين كانت المنشأة تحت إدارة الشركة الأميركية medrico، وحين كان في المنشأة مصفاة للنفط والأهم أن الكمية المكتشفة وضعت قبل إصدار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية “والله ستر” وإلا اتخذ الحنجوران ذريعة لاستصدار قرار أممي باجتياح لبنان على غرار ما جرى في العراق.
والبلد الذي تسيره الصدفة ويعيش على المشكلات المخصبة بعرقلة الحلول السياسية وينتظر استخراج حكومة من حقول ملغمة بالتعطيل تجنب انفجارا نوويا هذه المرة من تشيرنوبيل الزهراني بعد كارثة الأمونيوم في المرفأ وما خلفته من ضحايا، لا يزال أهاليهم ينتظرون ولو حكما مبرما بأصغر مسؤول بعدما وضع المسؤولون الكبار في غرف العناية الرئاسية، وإذا كان القضاء قد أخذ على عاتقه ملفا دخل شهره الثامن من التحقيقات فإن القدر لا يزال يتحكم بتأليف حكومة، مضى على تكليف رئيسها خمسة أشهر وبين التصريف والتكليف وتأخر التأليف بادر عدد من الوزراء الى الاجتماع لاستقراء طالع حل الأزمات في وقت نأى فيه المسؤولون عن معالجة أبسطها واتخذوا موقف الحياد من أزمة رغيف الخبز إلى انقطاع النفس للحصول على جرعة أوكسيجين والتفعيل الوزاري بفرعه الإلكتروني، تفاعل اليوم على طاولة المجلس الأعلى للدفاع فأوضحت نائبة رئيس الحكومة زينة عكر أنها تكلمت الى الرئيس دياب صباحا وأخبرته بأن الوزراء يريدون التداول والتنسيق فيما بينهم بأعمال وزاراتهم لاسيما في الأمور الملحة وبخاصة المساعدات الإنسانية وبأنها ستعلمه بالنتيجة وهو رحب بالأمر.
وسألت عكر ما المانع في أن نتداول معا أمورا من غير الجائز إدراجها في خانة اتهامنا بأننا نصادر صلاحيات غيرنا، وسألت وزيرة الدفاع ماذا تفعل الحكومة اذا لم تصرف وتقم بواجبها؟ حكومة لا تؤلف، والمطلوب أن نسكت؟ ومن واجباتنا ألا نبقى متفرجين حيال تعطيل البلد والشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة وإداراتها خصوصا الخدماتية منها. فهل اللقاء إذا هو الجريمة؟. يركض المواطن وراء اللقمة وموائد السياسيين عامرة وعلى تشغيل المحركات على خط التأليف كان خبز وملح بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري،
أما الطبق الرئيس فكان تفعيل مبادرة بري تغدى الحريري في عين التينة قبل أن يتناول طعام العشاء على مائدة بكركي، صلى الراعي لتقريب القلوب بين بعبدا وبيت الوسط قبل أن يسلم للحريري نصائحه في التأليف وفي عدم إطالة القطيعة مع الرئيس عون وهو يضغط في اتجاه تأليف حكومة لإنقاذ البلاد وليس من منطلق حصة المسيحيين والمسلمين، أما الحريري فأبدى مرونة أمام الراعي بإعادة النظر في بعض أسماء تشكيلته وتجاوز عقدة الداخلية على أساس أن يكون اسم الوزير متوافقا عليه بينه وبين رئيس الجمهورية، كل هذه المرونة تأتي تحت سقف تنازل عون عن الثلث المعطل حتى لا تكون الحكومة المنتظرة استنساخا لسابقاتها المكبلة بالكيديات.
وغداة العشاء السري لقاء في بيت الوسط ضم إلى الحريري السفير الروسي في بيروت الكسندر روداكوف ومما رشح عن اللقاء أن الطرف الروسي أكد ما قاله وزير الخارجية سيرغي لافروف للحريري في الإمارات للإسراع في اجتياز الأزمة الاجتماعية والاقتصادية من خلال تأليف حكومة مهمة قادرة من التكنوقراط لا ثلث معطلا فيه، وتكون برئاسة الحريري الذي حصل على أغلبية الأصوات البرلمانية على أن تنال دعم القوى السياسية الاساسية في البلد.
وبات واضحا أن “الحقائب الدبلوماسية” وضعت أوزارها عند رفض الثلث المعطل وإن استمالتها رئاسة الجمهورية باستدعاءات عاجلة الى القصر.. فالسفراء التقوا عون وبينهم الاميركية دوروثي شيا التي أبلغت بعبدا ضرورة “الإقلاع” عن التمسك بالثلث المعطل الذي يحجب الرؤيا الحكومية ويفاقم الانهيار، واللغة الدبلوماسية عينها تحدثت بها السفيرة الفرنسية آن غريو لدى مطالعة القصر.. وبموجبه فإن التعويل على استخدام “الفيتو” الدبلوماسي سقط باجماع السفراء على رفض التعطيل.
====================
* مقدمة نشرة الاخبار “تلفزيون ال بي سي”
وأخيرا، إكتشف المعنيون أن الدعم مرهق ويستنزف الخزينة، ولكن بعد فوات الأوان، كاكتشاف الدواء ولكن بعد وفاة المريض، وهذا ما سنشرحه في تقرير بعد قليل .
كما اكتشف المعنيون أن هناك استحقاقات على خزينة الدولة للكهرباء، ولكن لا يعرفون من اين يؤمنونها، لأنهم تأخروا وراكموا هذه المستحقات.
كما تركوا انفسهم للدقائق الأخيرة قبل أن يكتشفوا أن هناك إمكانية لنقص في الأوكسيجين .
هل تعرفون لماذا هذا الإغفال، لأن المسؤولين مهتمون بما هو أهم! وما هو الأهم؟
الثلث زائدا واحدا … النصف زائدا واحدا … حكومة تكنوسياسية أو إختصاصيين … حكومة من 18 وزيرا أو من عشرين أو من 24 وعشرين … كل وزير حقيبة أو كل وزير حقيبتين !
شهور تمر على هذا الجدل ربما نصل إلى ان ينقطع الأوكسيجين، ويستمر السياسيون والمسؤولون في السجال، وربما ينقطع الأوكسيجين السياسية فيصل الجميع إلى حائط مسدود لكن، ما هم؟ المهم السجال.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
مواد نووية عالية النقاوة – قيل انها خطرة وقد تتسبب بانفجار – اكتشفها لبنان بعد ستين عاما من وجودها في مصفاة الزهراني، فيما الانفجار الشديد الخطورة الذي يضرب الامن الغذائي والاجتماعي، والمعروف الاسباب والادوات، لم يكتشف احد له حلا، وهو قابل للتمدد والتسبب بتعدد الانفجارات ..
ما صدر اليوم عن المجلس الاعلى للدفاع دفع اللبنانيين لاستعادة اصعب المشاهد مع انفجار المرفأ، وتخيل اخطر السيناريوهات، قبل ان تقدر الهيئة الوطنية للطاقة الذرية ان لا خطورة على الاطلاق من كيلو واربعمئة غرام من املاح اليورانيوم المنضب التي تستخدم في الابحاث العلمية، وعالي النقاوة لا يعني عالي الخطورة، وهي موجودة في مصفاة الزهراني منذ ستينيات القرن الماضي ..
مضى الخبر على خير، فيما اخبار السياسة لا خير فيها، وكذلك الاقتصاد المعلق على منصة حاكم مصرف لبنان، اما اخبار كورونا فقد تناولها المجلس الاعلى للدفاع الذي مدد حال الطوارئ ستة أشهر مع اقفال البلد ثلاثة ايام في الاعياد، والتحذير من الوباء وموجاته المتجددة. وبلغة تؤكد جدية أزمة الاوكسيجين في البلاد، كلف المجلس وزير الصحة بالعمل سريعا لتفادي اي انقطاع لهذه المادة ..
اما البانزين والمواد الغذائية المنقطعة من الاسواق، فلا امكانية لايجادها قبل ان تمتد يد الدولة الى محتكريها، والمتلاعبين باسعارها تماما كالمتلاعب بسعر الدولار..
في اليمن العزيز، خرج اهله بصرخة صمود بوجه العدوان الذي دخل عامه السابع على مرأى من العالم، واعانهم الجيش اليمني واللجان بارسال طائرات مسيرة للاقتصاص من المجرمين الذين يرتكبون المجازر بحق المدنيين، فدكت طائرات الصماد شركة أرامكو في ينبع وراس التنورة ومواقع في جيزان والدمام، كرسالة مرفقة بصواريخ ذو الفقار الباليستية، تؤكد أن الصمود اليمني قد ارهق اهل العدوان ..
================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
اليوم ذكرى سنة على اقرار التدقيق الجنائي في 26 آذار 2021. فمتى تصبح الذكرى عيدا للاصلاح الفعلي؟
هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرحه على نفسه كل لبناني اليوم، وقد رأى بلاده تنهار اقتصاديا وماليا تحت وطأة السياسات الخاطئة المستمرة منذ ثلاثين سنة، فيما يبدو ان المسؤولين عن تلك السياسات ليسوا في وارد تغييرها، ولو ادى ذلك الى زوال لبنان، وفق التحذير الشهير لجان ايف لودريان.
متى تصبح ذكرى اقرار التدقيق الجنائي عيدا؟ الجواب: عندما يصل التدقيق الى نتائج. والوصول الى نتائج يتوقف اليوم بكل بساطة على تلاقي ارادتين:
اولى، هي ارادة رئيس الجمهورية المعروفة بالاصلاح، ولاسيما بالتدقيق الجنائي، وهو الذي أدخل المصطلح الى القاموس اللبناني منذ ايام المنفى.
اما الثانية، فإرادة اللبنانيين المؤمنين فعلا بالاصلاح، اي الذين يميزون جيدا بين سياسيي المنظومة الذين يعرقلون التدقيق وسائر محاولات الاصلاح من جهة، والسياسيين الاصلاحيين الذين يخوضون معارك اصلاحية مستمرة منذ عام 2005، وعلى كل الجبهات، وهم في ذلك لا يتنازلون او يتراجعون، حتى ولو اضطروا الى تفاهمات وتحالفات مع افرقاء كثيرين بحكم تمثيلهم لمكونات طائفية ومذهبية في البلاد، وفق ما افرزته نتائج الانتخابات في الاعوام 2005 و2009 و2018.
واليوم، ذكرت نقابة المحامين في بيروت بأن التدقيق الجنائي يشكل المرحلة الأولى على الدرب الطويل للوصول الى الحقيقة والتعافي الاقتصادي، ذلك ان من الضروري تحديد هوية من بدد وهدر المال العام ومدخرات الشعب للتمكن من استعادة هذه الاموال.
وسألت النقابة: أين نحن اليوم من التدقيق الجنائي، وقد مضت سنة كاملة بالتحديد على اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بشأنه؟
واذ ذكرت النقابة بأن عملية اختيار الشركة الاجنبية المتخصصة اهدرت وقتا طويلا غير مبرر، لفتت الى ان هذه الشركة لم تتمكن من البدء بالمهمة الموكلة إليها، لعدم حصولها على أجوبة على اسئلتها، مما حال بها الى العزوف.
ومن ثم، تابعت نقابة المحامين، وبعد مرور خمسة أشهر كاملة على التعاقد مع الشركة، اقر مجلس النواب القانون القاضي بتعليق العمل بأحكام سرية المصارف لمدة سنة واحدة… وها نحن اليوم، بعد مرور ثلاثة اشهر على صدور هذا القانون، امام مراوغة مميتة، وكأن الهدف هو استنزاف الوقت، ومعه مدة تطبيق هذا القانون وما تبقى من أموال المودعين.
أمام كل ما تقدم وإزاء إرتكابات المعنيين غير القانونية وغير المنسجمة مع الواقع المأساوي للناس في مسائل عديدة، أولها مسألة التدقيق المالي الجنائي، وجهت النقابة اليوم كتابين:
الأول، موجه الى شركة ALVAREZ & MARSAL تطرح عليها بكل وضوح وبساطة السؤال التالي: من يعرقل التدقيق الجنائي؟
والثاني، موجه الى وزارة المال، استنادا الى قانون الحق في الوصول الى المعلومات، يتضمن اسئلة محددة بهذا الصدد.
كل اللبنانيين في انتظار الاجوبة التقنية على هذين السؤالين. اما الاجوبة السياسية فمعروفة عندهم، ولا تحتاج الى اكثر من اعلان صريح، بعيدا من اي تعميم… وعندها فقط تصبح ذكرى اقرار التدقيق، عيدا للاصلاح!