أخبار عاجلة

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 18/03/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

 

هناك فرصة يوم الاثنين المقبل للتشاور وتشكيل الحكومة عبارة قالها الرئيس المكلف سعد الحريري إثر لقائه رئيس الجمهورية في بعبدا اليوم الخميس وبين الخميس والإثنين تكمن فرصة اللبنانيين الأخيرة للفوز بجائزة الحكومة المنتظر أن تمنع الارتطام الكبير بعدما سقط البلد.

 

فهل بات اللبنانيون أمام معادلة الحظ و(إذا مش التنين الخميس؟) مع التذكير بأنه إذا خالفنا الحظ هذه المرة فإن الخسارة ستكون أكبر من أن تحصى بأرقام وما انفخاض سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء الى 12100 ليرة متأثرا باجتماع بعبدا إلا مؤشرا على ما يمكن أن ينتج عن فشل اجتماع الاثنين الذي وصفته أوساط سياسية بالمحاولة الأخيرة بين بعبدا وبيت الوسط.

 

ومن خارج الحدود وفي تعبير عن ضيق المجتمع الدولي من اللامبالاة الرسمية في لبنان وغداة كلام عن عقوبات فرنسية بحق معرقلي تشكيل الحكومة قال الرئيس ماكرون اليوم: إنه يجب تغيير النهج والاسلوب بالنسبة للبنان في الفترة المقبلة..

 

وعلى الارض طوق الفاقة والجوع يضيق حول أعناق المواطنين واليوم دور الصيادلة الذين أوقفوا نهارا تسليم الدواء مهددين بالاقفال الدائم مطالبين بتعديل نسب الارباح.. وأمام صرخات استغاثة اللبنانيين نطرح السؤال: ألا يندرج انهيار البلد في خانة تصريف الاعمال الضرورية بل الملحة بدل تصريف الفولكلورية والاستعراضية منها ألا يستوجب اجتماعات مفتوحة للتخفيف عن الناس؟ وكيف بربكم يصنف الدستور التخلي عن أوجب الواجبات الوطنية؟!

نبدأ من لقاء بعبدا السابع عشر بين عون والحريري.

 

============================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان”

 

الإثنين لقاء آخر….

تحت غطاء وابل من مواقف عالية النبرة و مسبوكة بلغة التنحي عقد اللقاء السابع عشر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري.

البلاد كانت بحاجة إلى مثل هكذا لقاء وتنتظر ثماره الحكومية ولو بالشكل حيث لجمت الصورة سعر صرف الدولار ودفعته إلى التراجع…. أما في المضمون فلا شيء رشح تشكيلا عن الاجتماع الذي أستمر ساعة من الوقت وسيكون هناك جزء ثان منه يعقد الاثنين المقبل للخروج بصيغة واضحة الى اللبنانيين والحصول على اجوبة اساسية حول كيفية الوصول الى تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.

وفي هذه الحال لابد من ترقب التحركات والمواقف السياسية المقبلة ومنها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي ستكون له اطلالة مساء اليوم.

أما آخر المواقف الخارجية فكانت على شكل تلويح فرنسي بعقوبات أوروبية وأميركية على معرقلي التأليف فهل يكون هذا التلويح حافزا لخروج المعرقلين من سجن مواقفهم القاصرة؟!.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن اليوم أنه سيدفع من أجل تبني نهج وأسلوب جديد في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بلبنان بالنظر إلى أن الأطراف الرئيسية في البلاد لم تحقق تقدما على مدى الأشهر السبعة الماضية لحل الأزمتين الاقتصادية والسياسية. ذلك ان المطلوب حكومة سريعا بدل المضي في حرب الاستنزاف بين المعنيين الرئيسين بالتأليف والتي يدفع ثمنها اللبنانيون في كرامتهم وإنسانيتهم ومعيشتهم.

إذ تكفيهم إنهيارات دراماتيكية مخيفة في كل القطاعات الحيوية نتيجة تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار.

والجديد في هذا الشأن إضراب تحذيري نفذته الصيدليات التي تشكو من فقدان الدواء والكلفة التشغيلية الباهظة التي تتكبدها.

أما اتحادات النقل البري وتحت وطأة ارتفاع أسعار المحروقات فقد طرحت مشروعين لدعم السائقين العموميين وأمهلت حتى الخميس المقبل لإعطاء رد عليهما حتى يبنى على الشيء مقتضاه.

 

========================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”

 

بقدرة وسيط قادر لم يصب التقاصف بين الرئاستين الأولى والثالثة خيط المصلحة المتهالك الذي لا يزال يربط بينهما . وها هو الرئيس المكلف ينفض الغبار عن همته ويكتم غضبه ويتوجه للمرة السابعة عشرة الى بعبدا حاملا المغلف الشهير .

 

وما أدراكم ما تأثير المغلف على معنويات الصحافيين خصوصا واللبنانيين عموما ، علما بأنه ، وحتى الساعة ومنذ خمسة أشهر ، لم يحمل مضمونه المبهم شهادة ولادة للحكومة المنتظرة ، بقدر ما شكل تأكيدا على ربط النزاع المستفحل ، وعنوانا للخلاف العميق بين المرجعتين.

 

هذا في الشكل ، أما في مضمون اللقاء الرئاسي ، فهو لم يحمل الجديد المتوقع من عموم اللبنانيين ، أي انفجار الخلاف بين الرجلين على خلفية ما حصل أمس ، إذ حرص الحريري على امتصاص توتر البارحة ودفنه ، قبل أن يؤكد على تشكيلة ال 18 وزيرا من دون ثلث معطل .

 

بعدها جرى استعراض النقاط الخلافية المتمثلة في توزيعة الحقائب طائفة وانتماء ، ومن يسمي الوزراء الاختصاصيين غير الحزبيين ، وقد شدد الرئيس عون على دوره كشريك في الطبخة الحكومية وأكد أن من حقه تأمين ميثاقية التشكيلة في غياب التيار الوطني الحر والقوات .

 

وبدلا من ختم اللقاء على زغل وزعل ، ضرب الرجلان موعدا للقاء الإثنين. لحظة التجلي مردها بحسب المتابعين، الى إطفائية اللواء عباس ابراهيم، جملة عوامل: أولها ، الأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية المالية التي أفقدت الناس صوابهم واستدرجتهم الى الشوارع بحثا عن الغذاء والدواء والمحروقات، وقدارتدت التحركات طابعا أمنيا مقلقا.

 

ثانيها، الضغوط الدولية المواكبة للمخاض الحكومي ، والتي عبر عنها الرئيس الفرنسي بوضوح عندما قال : إننا نحتاج الى الى تغيير النهج والأسلوب في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بلبنان ، وقد فسره المراقبون بأن فرنسا والدول الأوروبية ستنضم الى واشنطن وستفرض عقوبات صارمة على القادة اللبنانيين الذين تعتبرهم مسؤولين عن الكوارث التي تحل ببلدهم .

 

كل هذا وسط معلومات عن أن دول الخليج ستعتمد النهج الصارم نفسه. وفي سياق معاكس لم يعرف أي تأثير سيكون على الواقع الحكومي ، لاعلان وزير الدفاع الايراني ان ما يجري من تحركات احتجاجية في لبنان والعراق ، هي خطوات معادية لإيران .

 

==============================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

 

لتخفيف الاصطدام وتهدئة الامور كان لقاء بعبدا بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، فبعد غليان التصريحات المتبادلة التي زادت من تعقيد المعقد، عاد لقاء الدقائق الستين اليوم ليرسم فرصة كما قال الرئيس الحريري، يجب الاستفادة منها.

 

وبانتظار اجوبة اساسية، بعد تشكيلة مكررة حملها الرئيس الحريري الى الرئيس عون، ضرب موعد للقاء جديد الاثنين المقبل، على امل ان يحمل جديدا، وان يتمكن المعنيون من تقصير المسافات، والا زادوا الامور تعقيدا. فالوقت يكاد يكون منعدما، وسيل الازمات يطوف، وواجب المسؤولين ايجاد المخارج وفق قواعد الممكن لا أوهام المستحيل، ومن المستحيل ان يحتمل الناس أكثر، ما لم يكن هناك ما يبنى عليه، واقله حكومة جديدة..

 

ومع أن الحل باساسه يمكن ان يكون داخليا ، كان الكلام الخارجي الجديد من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي رأى حاجة لتغيير النهج والاسلوب في الاسابيع المقبلة فيما يتعلق بلبنان .. فيما الحاجة الحقيقية أن يغير اللبنانيون نهجهم واسلوبهم، وعندها لن يحتاجوا لاحد.

 

وفي وقت احوج ما نكون فيه لبليغ مواقفه ووضوح خطابه، يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بعد نحو ساعة من الآن، في ذكرى يوم الجريح، حاملا صبر الجرحى واصرارهم على نهج المقاومة بكل اشكاله، متناولا آخر التطورات في لبنان والمنطقة..

 

وبمنطق جديد خرج الرئيس الاميركي جو بايدن لنزاله السياسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبعد وصف بايدن له بالقاتل، رد بوتن متمنيا له الشفاء، ومؤكدا ان الروس يعرفون كيف يدافعون عن مصالحهم الخاصة، وأنهم سيعملون مع الاميركيين في المجالات التي تعود بالمصلحة عليهم وبالشروط المفيدة لهم .

 

===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”

 

عادة المكتوب أفضل من الإرتجال، وإلا نصبح في مباراة زجل، مع الإحترام الكلي لفن الزجل. لكن في السياسة، لا الرئيس عون ارتجل ولا الرئيس الحريري ارتجل مساء أمس بل صدر عن كل منهما كلام مكتوب معد بإتقان، وبالتأكيد تمت مراجعته أكثر من مرة، وهو الذي يبنى عليه لا على الكلام المرتجل، خصوصا ألا أحد منهما طلب شطبه من محضر الصراع بين بعبدا وبيت الوسط.

 

الرئيس عون قال في كلمته المكتوبة: “أدعو الرئيس المكلف إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجج أو تأخير”.

 

صعد الرئيس المكلف إلى قصر بعبدا لكنه “لم يؤلف فورا” بل اعلن أنه سيعود إلى بعبدا الاثنين المقبل.

 

الرئيس عون قال في كلمته المكتوبة: “أما في حال وجد نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه ان يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف”.

 

حتى اليوم لم ينجح الرئيس المكلف في التأليف لكنه لم يفسح المجال لقادر على التأليف كما طلب منه رئيس الجمهورية، لكنه طرح معادلة أخرى: إعتذاري في مقابل تقصير ولايتك.

 

هذا الكم من الكلام المكتوب والمراجع بإتقان، كيف يمحوه كلام مرتجل؟ لم تعد القاعدة: كلام الليل يمحوه النهار، بل كلام الليل يمحو كلام النهار، وعليه فإن التحليل يفترض أن يعتمد ما قيل ليل أمس لا ما قيل اليوم، وفي مطلق الأحوال فما حدث اليوم في اللقاء السابع عشر، كان هادئا في الشكل لكنه مشدود في المضمون، لم يحمل الرئيس المكلف تشكيلة كاملة، وعندما سأله الرئيس عما إذا كان لديه أسماء وزراء حزب الله، أجابه بالنفي.

 

الرئيس أعاد التأكيد على ثلاثة مبادئ: ان تكون الحكومة متوازنة وميثاقية ومن اصحاب الإختصاص “ولا أوقع على تشكيلة لست موافقا على الأسماء فيها”.

 

في الخلاصة، كانت هناك محاولة للتهدئة لكن التعقيدات أكثر عمقا من هدوء لفظي، فكيمياء التفاهم لم يعد قائما بين الرئيس عون والرئيس الحريري، فكيف يجلسان على طاولة واحدة في ظل انعدام الثقة بينهما؟ وماذا سيكون عليه وضع جلسات مجلس الوزراء، في حال تشكلت الحكومة، إذا كانت العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على هذه الدرجة العالية من “التكهرب” وانعدام الثقة؟

 

وحتى لو أدار حزب الله كل محركاته لإعادة وصل ما انقطع بينهما، فإن هذه المحاولة لم تعد تكفي لأن الهوة باتت عميقة بين بعبدا وبيت الوسط، فإذا كان أحد وجوه المشكلة العواصم: طهران وواشنطن، فإن الإعتبارات الشخصية أحيانا أقوى من تصلب واشنطن وطهران.

 

أما إلى أين يوصل التعنت الشخصي؟ وما هي كلفته على الناس، فمن قال لكم إن السياسيين “يسألون”؟

 

========================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

 

هي عملية ربط نزاع سياسي يدوم مفعولها حتى يوم الاثنين المقبل موعد الجرعة الثامنة عشرة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وفي الزمن الفاصل يجري تثبيت وقف إطلاق النار بين منصتي بعبدا وبيت الوسط التي شهدت أعنف الجولات القتالية ليل أمس كما يجري تخدير الدولار وتنويمه بالمغناطيس السياسي لأنه إذا واصل الصعود فلن ترحم رحلته أيا من صناع الحكومة ومؤليفها. شكليا كان لقاء لخفض منسوب العنف الذي جاء بأبهى تجلياته في خطاب الرئيس ميشال عون ورد الرئيس سعد الحريري وسجل فيه الرئيس المكلف معادلة تلازم المسارين إن مشيت أنا فسوف تمشي طريق جهنم نخوضها معا وعشتم وعاش لبنان وجاء الشكل اليوم مطابقا لمضمون الأمس لكن مع ترحيل الأزمة ثلاثة أيام وفي الاجتماع السابع عشر كرر الحريري إفادته: حكومة 18 اختصاصيين والهدف منها وقف الانهيار وهناك فرصة لنفكر ونخرج بشيء يوم الاثنين. هو كلام لا يولد حكومات، وإن انتزع فتيل أزمات موقتا لاسيما أن مصادر بعبدا سارعت الى إشاعة أجواء فاحت سلبياتها وقالت إنه لم يكن هناك أي نتائج عملية بعد ولم يطرح في اللقاء أي صيغة حكومية جديدة ولا أي تشكيلة كاملة فالحكومة تتطلب مزيدا من العمل إذ طرحت بعض النقاط التي لا تزال عالقة لكن مصادر بعبدا أضفت مسحة أمل عندما قالت إن الجو بين عون والحريري لم يكن متشنجا انما كان لقاء عاديا وهذا التشنج كان أضفاه الرئيس عون في خطاب الدقائق الاربع عندما استعد لشن حرب الغاء على الرئيس المكلف واستعاد زمن المرابض المدفعية موجها الى الحريري دعوة محشوة بالديناميت السياسي اصعد وشكل بحسب رغبتي وبما يتلاءم ومعايير جبران حضر تشكيلتك وسوف ارفضها ما لم تكن مطابقة لمواصفات التيار وقياسا على شروط بعبدا فإن الحريري أمهل التأليف ثلاثة أيام وهو سيجيب عن أسئلة شريكه في التوقيع لكن هل من مهل إضافية بعد الاثنين؟ لعبة روليت التأليف هي القمار السياسي اليوم فما جرى رفضه في أشهر التأليف الستة لن يكون سهل القبول في الايام القليلة المقبلة وإذا ما وصلنا الى اثنين خال من الهيكل العظمي للحكومة فإن الحريري سيكون مطالبا بأن يخرج الى باحة قصر بعبدا و”يبق البحصة اللبنانية” محتفظا ببقية البحص الذي أرهق صحته السياسية في السنوات الماضية ولن يكون هناك متسع للانتظار الشارع استوى والدول المانحة للمساعدة السياسية بدأت بفك الحبال وفي هذا الإطار أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيدفع من أجل تبني نهج وأسلوب جديد في الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بلبنان نظرا إلى أن الأطراف الرئيسة في البلاد لم تحقق تقدما على مدى الأشهر السبعة الماضية في حل الأزمتين الاقتصادية والسياسية”.

 

 

================================

 

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”

 

إذا كان الكلام عن “إيجابية” يتوقف على تطورات الايام المقبلة، وبلوغ الخواتيم السعيدة إذا حصل، فالحديث عن “جدية” قد يكون واقعيا اليوم، انطلاقا أقله… من الشكل. فغداة رسالة رئيس الجمهورية، ورده عليها، وصل رئيس الحكومة المكلف الثالثة بعد ظهر اليوم إلى قصر بعبدا، ليعقد اجتماعا طويلا مع الرئيس ميشال عون، ثم يخرج محددا الاثنين المقبل موعدا لاجتماع جديد، ومتحدثا عن افكار واجوبة وتطلعات وتفكير وفرصة واستماع، وواضعا حدا لمسألة التصادم بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة على خلفية مواقف الأمس. ومن حيث الشكل أيضا، لفت حتى اللحظة، غياب التعليقات المعتادة بعد غالبية اللقاءات السابقة، ولاسيما الاتهامات التي كانت توجه إلى رئيس التيار الوطني الحر بالتعطيل. أما من حيث المضمون، فوضع للنقاط على الحروف في ما يتعلق بالصلاحيات والشراكة الكاملة في عملية التأليف، ووجوب وضع تصور متكامل، يتضمن توزيع الوزارات على المذاهب، وتحديد الوزراء الاختصاصيين، ومن يسميهم. وتبين في هذا السياق أن الرئيس سعد الحريري لم يتسلم بعد اي اسماء من حزب الله، وهذا ما يفترض ان يتبلور في حلول الاثنين، نظرا إلى محورية هذه النقطة في مسار التأليف وما دار حوله في الاشهر الخمسة الاخيرة من اتهامات بالتعطيل لم تطل عمليا إلا فريق التيار الوطني الحر. اما على المستوى الخارجي، فثلاثة مواقف لافتة اليوم: سعوديا، تشديد من السفير وليد البخاري اثر لقاء بالرئيس حسين الحسيني على وقوف المملكة على مسافة واحدة من كل الأطراف اللبنانيين، مع التأكيد بأنها ستكون دائما منفتحة على مختلف الطوائف والأطياف. روسيا، رد من السفارة في بيروت في بيان على الشائعات التي انتشرت حول مطالبة موسكو لحزب الله بالضغط على رئيس للجمهورية والتيار الوطني الحر لتسهيل تشكيل الحكومة. البيان اعتبر هذه الاشاعات عارية عن الصحة شكلا و مضمونا، مؤكدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والرفض القاطع لسياسات الضغط والإملاءات الخارجية. وذكر البيان بكلام وزير الخارجية الروسية خلال المحادثات مع وفد حزب الله لناحية أن على اللبنانيين أن يقرروا حل القضية السيادية المطروحة، أي تشكيل الحكومة، بأنفسهم ، على ان تحترم موسكو أيا من خياراتهم. اما فرنسيا، فموقف لافت للرئيس ايمانويل ماكرون عن ان بلاده ستحتاج إلى تغيير النهج والأسلوب فيما يتعلق بلبنان خلال الأسابيع المقبلة، مشددا في الوقت نفسه على ان باريس ملتزمة بأمن لبنان ولن تترك شعبه في مأزقه. وتأتي تصريحات ماكرون غداة الكلام المنسوب إلى مصدر ديبلوماسي فرنسي عن عقوبات محتملة بالتعاون مع الشركاء الاوروبيين والاميركيين. وفي موازاة هذا المشهد، مشهد تراجع كبير في سعر صرف الدولار تزامنا مع التطورات السياسية، واثر حديث حاكم مصرف لبنان عن اجراءات مقترحة خلال لقائه امس مع وزير المال. ومن هذا الموضوع بداية النشرة.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *