اعتبر رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط أنهم “إغتالوا كمال جنبلاط ومن خلال هذا الإغتيال أرادوا إغتيال المختارة والحزب التقدمي الإشتراكي والحركة الوطنية وفشلوا ومضينا بعدة مراحل ومررنا بأخطار وإستطعنا أن ننتصر”.
وقال جنبلاط لـ”الأنباء”: “مصرف لبنان يُستنزف لصالح التجار والمهربين والجوع لن يقف على أبواب أحد بل يطال الجميع وأي حزب يكابر فالجوع لن يرحم لذلك التسوية مطلوبة”.
وأشار إلى أنه لا يمانع “أي تدقيق وانا جاهز للمحاسبة أمام قضاء مستقل وأؤمن أنه لا زال هناك قضاة يتمتعون بمصادقية ولم أفقد الأمل ولن أفقد”.
وأكد “باقٍ في منزلي والوضع الإقتصادي سيؤدي إلى فلتان ربما أمني، لأنه دون أفق واضح وحكومة سيكون هناك فوضى ومن يمنع؟”
وتابع جنبلاط: “لا بد من التلاقي بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وليكن هناك تسوية لأن التاريخ لن يرحمنا والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال فلنذهب إلى الشرق ولا مانع لدي إذا كان هناك مواد إستهلاكية أرخص وأطالب بتخصيص قسيمة لتعطى للأسر الأكثر فقرا بالدولار”.
وأردف: “لا يستطيع الحريري أن يذهب إلى مجلس النواب ويحجب فريق الثقة عنه، ولا يمكنه أن يحكم من دون ثقة، ونحن نريد اطمئناناً”.
ومضى قائلاً: “سأعمل جاهدا ضمن إمكانياتي وإتصالاتي مع لجان الدعم في القرى والمهاجرين لمحاولة محاربة الفقر والجوع وسنطرق أبواب السفارات لكن نعود ونطالب بتشكيل حكومة”.
وختم جنبلاط: “يا ليت نستطيع ترسيم الحدود بيننا وبين سوريا وعندها نحدد سيادة لبنان على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونتفق مع حزب الله على كيفية تحريرها”