إستعاد عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في الذكرى الرابعة والأربعين على إستشهاد الزعيم كمال جنبلاط، بعض المحطات التي عبرت عن شخصية هذا السياسي الكبير، وقال في تصريح اليوم: “في الذكرى الرابعة والأربعين على إستشهاده، ما يزال الزعيم الراحل كمال جنبلاط مثالا صالحا لمعالجة العلل الطائفية، لأنه كان بين الأولين الذين طرحوا الزواج المدني ذهابا مبكرا إلى علمنة النظام في لبنان في أواسط الخمسينيات. من هذا المنطلق، كان إنسحابه من التجمعات السياسية ذات الطابع الواحد في الحرب اللبنانية التي اندلعت العام 1975، لأنه كان يدرك في قرارة نفسه أنها وقود لحرب طائفية أهلية”.
وتابع: “نفتقد حكمته وحنكته لحل مثل هذه الأزمات التي يمر بها الوطن، والتي تأخذ بخناقه حتى الشلل”.
وختم الخازن: “رحم الله هذا الرعيل الذي أنجب قيادات معارضة كالزعيم كمال جنبلاط والعميد ريمون إده بكل ما تحمله هذه المقولة من تعبير حقيقي لأعرق تمثيل نيابي في الحياة اللبنانية”.