اعتبر النائب شامل روكز أن “المهم بعد إقرار اتفاقية القرض لدعم الاسر الاكثر فقرا في لبنان، هو وجود رقابة للبنك الدولي على آلية صرفه”، مشددا، في حديث الى برنامج “أقلام تحاور” عبر “صوت كل لبنان 93,3″، على “ضرورة أن يترافق هذا القرض مع ترشيد الدعم الذي يستنزف أموال الخزينة، خصوصا أن أموال الدعم تذهب بنسبة كبيرة الى التجار والتهريب”.
وحول أزمة الكهرباء، أكد وجوب حلها، لافتا الى أن “الحكومة الحالية غير قادرة على ذلك، داعيا الى “تأليف حكومة مستقلين ذوي كفائة يطرحون حلا لمشكلة الكهرباء، وأن تكون لديها صلاحيات استثنائية وخطة تتوجه بها الى المجتمع الدولي ومؤسساته لإنقاذ البلد”.
وسأل روكز عن سبب الاعتراض على التوجه الى المجتمع الدولي، معتبرا أن “الأمور الداخلية غير كافية لإنقاذ الوضع اللبناني، لذا يجب التوجه الى مؤتمر دولي من خلال الحكومة الجديدة”.
وأشار الى أن “الجو القائم ليس إصلاحيا بقدر ما هو جو تعنت وهذا ما يعرقل تشكيل الحكومة”، معتبرا أن “المشهد الحالي هو مشهد دولي، من خلال تعاطي لبنان مع فرنسا والبنك الدولي والعلاقات مع إيران والسعودية”.
وإذ رأى ألا أمل بالطبقة السياسية الحالية، لفت الى ثغرات دستورية، مؤكدا “أهمية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها”.
واعتبر أن “لبنان داخل الصراعات التي تحصل في المنطقة والفئات اللبنانية أوصلته الى هذه الحالة”.
وعن كلام قائد الجيش، قال روكز: “القيادة السياسية تحاول تدجينه في حين أن ما يحصل من تقاعس يؤثر على الجيش ومصاريفه وتجهيزاته”.