الخميس , 26 ديسمبر 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/3/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”.

 

بعد ساعات قليلة من دعوة وزارة الخارجية الأميركية اللبنانيين الى التسريع في تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة،أطلق وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف دعوة مماثلة بعد لقائه الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر اليوم في أبوظبي حيث تم التطرق ايضا” الى وجوب حل الأزمة السورية.

 

وانطلاقا” من الدعوتين الأميركية والروسية لتأليف الحكومة الجديدة يمكن القول إن العقدة الأولى في عدم التأليف بمعظمها شأن داخلي لبناني، ومتصل بالحرتقات السياسية علما” أن الأجواء بين واشنطن وطهران في ما يتعلق بالملف النووي باتت أفضل نسبيا”.

 

وبالنسبة الى موقف الثنائي الشيعي لقد أكدت أوساطهما أنهما مع قيام حكومة بأسرع وقت وأنهما متمسكين(2) بالرئيس الحريري…كذلك مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية نفى ما يشاع عن رسالة رئاسية الى مجلس النواب لنزع وكالة الرئيس المكلف واكد المكتب ان لا صحة لما يروج.

 

وما يعزز الجو المحلي والإلحاح على الإسراع بالتأليف الحكومي العودة لفتح مسار التشاور بين بكركي وحزب الله وقد عقدت اللجنة المشتركة اجتماعا” لها عصر اليوم في وقت بدت حركة اللواء عباس ابرهيم المكوكية على خط الجهود المبذولة، وضمنها لقاؤه البطريرك الراعي اليوم تساهم في تعبيد الطريق أمام إنجاح تأليف الحكومة ونحو انقشاع الأفق تدريجا”…

 

ميدانيا”

بعد اثنين الغضب والإحتجاج على التردي في الأحوال المعيشية والتقهقر على مستوى قيمة الليرة اللبنانية والتدهور الاقتصادي المتمادي حل اليوم الثلاثاء أيضا” بمزيد من التظاهر والاعتصام وقطع الطرق.

 

أما في التاسع من آذار وفي خضم النغصات الحياتية والمعيشية والاقتصادية فإن التحيات والتهنئة الحارة للمعلمة وللمعلم, تكبر في عيد المعلمين.

 

كورونيا” تم تسجيل 45 وفاة 3939 إصابة ب كوفيد 19 في الساعات الاربع وعشرين الماضية.

 

إذن الرئيس المكلف سعد الحريري زار الإمارات العربية المتحدة أمس والتقى في أبو ظبي بعيد ظهر اليوم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف وتم التأكيد على أهمية خروج لبنان من الأزمة الاقتصادية المعيشية بتأليف حكومة مهمة من تكنوقراط.

 

 

=================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

 

عجيب أمرهم ؟ هل المشكلة في منصات التداول بالعملات أم في “منصات سكك التهريب “؟

هل المشكلة في هذه المنصات ؟ أم في منصات تهريب دولار الدعم إلى سوريا وإلى دول أفريقية وإلى تركيا؟

 

ولنفترض أن المنصات أقفلت فهل ينخفض الدولار؟

 

أصحاب هذا المنطق، أو اللامنطق، مشكلتهم في الحياة كمن يشعل الغابة بعود ثقاب، ويحاول أن يطفئها بالإكتفاء بإطفاء عود الثقاب!

 

ليست المرة الأولى التي تجري فيها عمليات الإغارة على الصرافين، وهم ليسوا ملائكة بالتأكيد، وبالمناسبة، هل تجرؤ السلطة على الإجابة: لماذا هناك أكثر من الف صراف غير مرخص؟ لماذا هي غافلة عنهم ؟

 

نقول هذا الكلام فقط لننبه الرأي العام أن لا تنخدعوا ببيانات ليست بقرارات ملزمة ولا هي أحكام تستدعي التنفيذ ، إنها مجرد بيانات على قاعدة

” أذكرونا نحن هنا”…

 

عذرا، هذا تسخيف للواقع، المنصة الوحيدة المطلوبة والملحة والتي لديها الأولوية، هي منصة تشكيل الحكومة ، وعدا ذلك هراء بهراء.

 

مل الناس المعزوفة الممجوجة منذ التكليف:

 

ثلاث ستات في حكومة من 18 وزيرا.

حكومة من عشرين وزيرا لتمثيل المير طلال.

تبادل حقيبتي الخارجية والداخلية.

الطاشناق خارج حصة الرئيس.

حكومة اختصاصيين بمن فيهم رئيسها…

وزير داخلية يسميه الرئيس المكلف ويوافق عليه رئيس الجمهورية.

 

واللائحة تطول…

 

بربكم من أين تأتون بكل هذه الأرانب على طريقة ألعاب الخفة؟ لكنكم تلعبون بخفة بمصير اللبنانيين، والمعركة انتقلت من المصارف إلى داخل السوبرماركت: معركة على كيس حليب مجفف. معركة على غالون زيت، وأخيرا وليس آخرا، معركة على كيس سكر.

 

سيقول رئيس الجمهورية: هذا أقصى ما يمكنني فعله: اجتماع.

 

سيقول رئيس حكومة تصريف الأعمال: اقصى ما يمكنني فعله هو الإعتكاف.

 

سيقول وزير الإقتصاد: انا ليس لدي جيش جرار لأوقف التهريب.

 

سيقول حاكم مصرف لبنان: لا أستطيع أن اتدخل بسوق القطع للجم صعود الدولار، من الإحتياطي الإلزامي.

 

على الطاولة، يفتحون أوراقهم ليتبين أنه مكتوب عليها كلمة واحدة: العجز.

 

لكن حين تكون السلطة عاجزة فماذا يفعل الشعب؟

 

الشعب يغضب، ينفجر، تماما كما فعل في 17 تشرين الأول 2019 وكما فعل إثر انفجار المرفأ، لكن السلطة غير قادرة على فعل أي شيء…

 

إذا نحن في المأزق، ومن باب تبسيط الأمور القول إن كل ما نمر به سببه “منصة”…

 

 

===================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

 

عدا التسبب بحوادث السير القاتلة، وعرقلة وصول المواطنين إلى أشغالهم، والعودة إلى بيوتهم، وصولا إلى إعاقة تحرك آليات الصليب الأحمر والقوى الأمنية، وحتى سيارات دفن الموتى… بماذا يفيد قطع الطرق؟

 

وفي حال كانت له فائدة، فلماذا ينفذ بالمواطنين بدل المسؤولين؟ وماذا يمنع استبداله بتجمعات شعبية كبيرة، وتظاهرات سلمية توصل الرسالة بشكل أفعل؟ وما ذنب الناس في كل ما حصل حتى يحتجزوا ساعات طويلة في سياراتهم، فقط لأن مجموعات حزبية محددة، تنفذ أوامر زعمائها الفاسدين، ليدفع اللبنانيون الذين لم يصدقوا كيف رفع عنهم الإقفال بسبب كورونا، ليحاولوا العودة إلى العمل، حتى قطعت أمامهم معظم الطرق.

 

طبعا، الأوضاع ليست بأفضل حال، ولا أحد ينكر ذلك. فجميع اللبنانيين يعانون الأمرين من الانهيار الاقتصادي والمالي، ومن الوضع المعيشي الكارثي، على وقع انسداد الأفق السياسي. وجميع اللبنانيين أيضا، المنتمين سياسيا أو غير المنتمين، يطالبون المسؤولين بحل، لأن الوضع لم يعد يطاق.

 

لكن كل ذلك، لا بد ان ينطلق من أمرين، حتى تكون له نتيجة:

 

الأمر الأول، تصويب التحركات الشعبية في الاتجاه الصحيح، أي نحو الفاسدين الحقيقيين المعروفين بالإسم، وليس في اتجاه المواطنين المعذبين، ولا المسؤولين الذين بنوا مسيرتهم السياسية على مطلب الإصلاح، ويشهد تاريخهم البعيد والقريب بأنهم ليسوا كالآخرين، ولا يشبهونهم في شيء، وأنهم ولو حاولوا التفاهم معهم احتراما لتمثيلهم الشعبي والطائفي والمذهبي في مراحل معينة، إلا أنهم لم يتفقوا معهم ابدا على شيء، بدليل الخلاف السياسي المستحكم، ولأنهم من مدارس متناقضة في النظرة إلى شؤون الدولة والوطن.

 

أما الأمر الثاني، فالتوجه بشكل مباشر إلى السياسيين الذين طالما وقفوا في وجه الإصلاح، متوجين مسيرتهم المسيئة للوطن والناس بالتصدي للتدقيق الجنائي بكل الطرق، المشروعة وغير المشروعة، ومطالبة من يقفزون بين العواصم… بالعودة إلى بيروت، لأن تشكيل حكومة لبنان لا يكون إلا في عاصمة لبنان، وبالاتفاق مع رئيس لبنان، تماما كما ينص الدستور، وبروح الميثاق والمساواة بين الناس بوحدة المعايير.

أما ما عدا ذلك، فتمديد للأزمة، ورهان خاطئ جديد، فمن يستهدفونه في السياسة، أي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لم يخض كل المعارك المعروفة في حياته، كي يتراجع هذه المرة.

 

وإذا كان صحيحا ان المطالب اليومية ملحة وضرورية وتستوجب المعالجة بأسرع الطرق وأفعلها، إلا أن ضمان المستقبل لا يكون إلا ببناء الاقتصاد على أسس سليمة هذه المرة، وبتحويل الإصلاح طريقة حياة، لا عقابا يهرب منه المسؤولون على متن الطائرات.

 

 

==================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

 

خطوط مقطوعة على مسلكيها المروري والسياسي حيث الشارع وحده متحرك وسط جماد من صخر وتصحر في الشوارع السياسية المتناثرة كل في اتجاه.

 

وبعد يوم على منصة بعبدا المالية الاقتصادية الأمنية لم يلمس اللبنانيون أي تحسن المتلاعبون بالدولار ظلوا متلاعبين الاحتجاجات استحكمت بمفاتيح الطرقات الرئيسة والتأليف حافظ على هبوطه في اعلى معدلات السقوط فيما غضب الشارع أصاب وسيط الجمهورية اللواء عباس ابراهيم في رحلة تنقله إلى بكركي.

 

وعلى صورة الأزمة فإن الجيش حيد نفسه في خطاب قائده الذي كان يضع العسكر على فوهة قهر الناس ويقلب المعادلة الى معركة سياسية اذهبوا وتدبروا امرها.

 

عون العسكري رد على عون السياسي ووجه أمر اليوم الى الطبقة الحاكمة هذه المرة التي أرادت جر البلاد الى جهنم بخط عسكري. والحكم الذي استدرك الأزمة متأخرا وعقد قمة بعبدا الروحية استفاق على دولار العشرة الاف وهو الذي نام على “التسعة ونص” أشهرا وأسابيع سبق الرقم المهول. لا شيء تحرك رئيس الجمهورية يرفع العصا للشارع والغاضبون لم يعد لديهم ما يخسرونه سوى الاستحصال على أرخص الدواليب لإشعالها في وجه أرخص سلطة.

 

وما تدابير بعبدا بالأمس سوى تحصين وتدارك لانقلاب استشعره مستشارو الرئيس واكده اليوم بيان تكتل لبنان القوي برئاسة جبران باسيل إذ رفض رفضا قاطعا أن تتحكم ما سماها مجموعة صغيرة من المشاغبين بحقوق ملايين اللبنانيين في التنقل ونبه من أي عمل تخريبي لضرب الأمن قد يلجأ إليه البعض تعويضا من فشله في محاولة الإنقلاب الجارية، معلنا أن أي تفكير من جانب أي كان بإسقاط رئيس الجمهورية هو وهم ننصح بالإقلاع عنه.

وللمرة الألف أعلن التكتل أن سلوك رئيس الحكومة المكلف وأداءه الاستخفافي بمصالح الناس وبما هو حاصل في البلاد أمر غير مقبول، ودعاه الى احترام الدستور والعودة إلى لبنان لتأليف حكومة إنقاذية لأن الحل موجود هنا وليس في عواصم العالم مهما بلغت أهميتها، ولن ينفعه أن يربح العالم ويخسر وطنه ونفسه.

 

والحريري العائد الى بيروت في الساعات المقبلة كان قد التقى في دولة الإمارات وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف وقالت الخارجية الروسية في بيان اللقاء إن البحث جرى بشكل معمق للوضع المأزوم في لبنان مع التركيز على أهمية الإسراع في اجتياز الأزمة من خلال تأليف حكومة مهمة قادرة من التكنوقراط.

 

واللقاء بين الحريري ولافروف تناول ايضا الأزمة السورية ومسألة عودة اللاجئيين الى ديارهم على أن هذا البحث كان أكثر عمقا بين لافروف و نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبو ظبي الذي لم يرتد أي قفازات سياسية في مقاربته لسوريا فدعا الى ضرروة التعاون والعمل الإقليمي لبدء مشوار عودة سوريا الى محيطها قائلا إن هذا أمر لا بد منه لكنه رأ ى أن إبقاء قانون قصير اليوم يجعل الامر غاية في الصعوبة وفي الاشارة الى قيصر فإن وزير الخارجية الاماراتي إنما يخاطب اميركا التي تبقي على سيف العقوبات من جهة وتفتح على قنوات تواصل مع سوريا في الجهة المقابلة.

 

طرق دولية تشق دروبها نحو التسويات فيما لبنان يشق طريقه الى الجحيم رئيس جمهورية يطمئننا الى أنه ماض وباق ويجمع الاركان لتسهر على إحباط مؤامرة الانقلاب عليه والمواطنون اصبحوا في سجن كبير والمتحركون في الشوارع لم يجدوا حلا بديلا وإن دخلت على حروب الشوارع أحزاب وتيارات للكسب الشعبي.

 

وهذه الاستمثارات تبلغت بها بكركي اليوم وذلك بعد سقوط ضحيتين عند مفرق الهري في شكا وقد شيعيا في زغرتا بمأتم مهيب أعلن خلاله المونسينور اسطفان فرنجية الدعوة الى الثوار التوجه الى بيوت الزعماء وقصورهم وليس الى قطع الطرق.

 

 

=====================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

 

اذا ما إستمرت حالة اللامبالاة لن يذهب البلد إلى الفوضى الشاملة فحسب… بل هو سيقصدها “بقبشة”و”ع العميانة”…

 

العتمة الشاملة تطرق الأبواب هي أيضا…

 

ونصيحة أهل الكهرباء للناس:خبوا الشمعات الكبار لآخر آذار.

 

الناس شبعت قرارات لا تصرف… وسعر دولارٍ لا يضبط

 

الناس جاعت ولن يسد رمقها خطابات وشعارات لا تسمن ولا تغني

 

العصفورية اللبنانية على مشاهدها المأساوية…

 

البلد يغلي… قهر وإذلال للناس … ومعاناة بلغت – أو كادت – الخطوط الحمر.

 

لكن الناس وأوجاعهم في واد والقابضين على الأنفاس في واد آخر ينقبون عن مكاسب وحصص ومصالح ضيقة تصم آذانهم عن صرخات الشارع وتعمي عيونهم عن أوجاع الموجوعين.

 

إنه الوباء السياسي بأمه وأبيه وبلغته الخشبية المتحجرة… وباء لا سلاح للناس من أجل مواجهته سوى رفع الصوت وتفجير الغضب في الشارع في مشهد إحتجاجي يتكرر يوميا على شكل إقفال طرق وتقطيع أوصال بين المناطق.

 

كفى… إكتفى الناس من الروايات والبيانات والسجالات….

 

كفى… تعب الجيش من ثقل المهمات وتراجع المعنويات والماديات وجاع عسكره كالشعب…

 

كفى… مل المواطن من الفبركات والإتهامات والسيناريوهات التي لا تركب على قوس قزح…

 

وبعدما نشرته جريدة الأخبار بالأمس نقلت الجريدة نفسها عن مصادر حركة أمل أنها ليست جزءا من أي مشروعٍ معارض في الشارع ضد رئيس الجمهورية ميشال عون أو داعم للرئيس المكلف سعد الحريري بل ترى لزاما بل واجبا على كل الأطراف بشكل عام تحمل مسؤولياتها وعلى رئيسي الجمهورية والحكومة بشكل خاص تقديم تنازلات متبادلة لمعالجة الأزمة الحكومية… لأنه كفى

 

 

=================

 

 

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

 

وراء الكوارث المتناسلة التي تنفجر في وجه اللبنانيين، هناك منظومة فاسدة استغلت كل قدرات البلاد وطاقاتها وحملتها بوقاحة مسؤولية الخراب. لقد استولت المنظومة على مدخرات الناس وأموال المغتربين والمودعين الأجانب ومن ثم اتهمت مواطنيها الغاضبين الجائعين بالعمالة للسفارات والغرباء.

 

وبعدما استفادت من المصارف وهندست لها لتملأ جيوب مكوناتها اتهمتها بالمضاربة على العملة الوطنية وتهريب الأموال.

 

بعدها ارتدت الى حاكم المصرف المركزي وحملته مسؤولية هبوط الليرة و تفاقم الدين العام . وبعدما أجهزت المنظومة على كل مقومات الصمود وضربت المؤسسات وأفشلت كل المبادرات الدولية للإنقاذ والمساعدة، تفرغت للجيش،آخر المؤسسات التي تذكر بأن لبنان دولة.

 

فبعدما خفضت موازناته تكرارا وجوعت جنوده وضباطه وأفقرتهم، طالبته أمس بفتح الطرقات بالقوة ومواجهة أهله الجائعين. وقد تناست أنه حماها سنوات طويلة، وعبأ بسمعته وبأجساد رجاله كل الأخطاء والفجوات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها، علها تصلح نفسها وتستدرك، فامتنعت وتمادت.

 

لكن الجيش امتنع ولم يتمرد، وبلسان قائده قال “خيطوا بغير هالمسلة”، أنا لن اقمع الناس لأن ليس هذا دورنا.

 

وفي تغريدة تفسيرية نادرة وعالية الرمزية على حساب الجيش، كتب باختصار بليغ: “مواجهة العدو الإسرائيلي”، وأرفقت بصورة يدير فيها جندي ظهره للداخل ووجهه الى دبابة ميركافا على الحدود الجنوبية.

 

على خط محاولات الحلحلة حكوميا، يواصل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم جولاته المكوكية بين المرجعيات ، سعيا الى فتح ثغرة في جدران العناد المرتفعة بين المعنيين بتشكيل الحكومة، وقد زار اليوم بكركي.

 

وإذ يحكى أن اللواء ابراهيم يعمل بموجب تفويض فرنسي دولي يتناغم مع جهد روسيٍ موازٍ، ويتسلح بمؤشرات الانفجار الاجتماعي الزاحف ، لم يرشح حتى الساعة ما يشي بحلحلة من شأنها الإفراج عن الحكومة الموعودة.

 

تزامنا، وللغاية نفسها التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في ابو ظبي. في انتظار الفرج الصعب، الناس في الشوارع، ولبنان مقطع الأوصال جغرافيا وقد عمت موجة الاحتجاجات كل مدنه ومحافظاته من أقصاه الى أقصاه.

 

=================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

 

الموجوعون من الاوضاع المعيشية لا يتسببون بقتل الناس على الطرقات كما صدحت كنائس زغرتا الحزينة والباحثون عن رغيف الخبز لا يمنعون الاوكسجين عن المرضى المحتاجين له، كما صرخ الاطباء ومديرو المستشفيات التي تعاني اصعب حال فمن الذي يدير الحال على الطرقات المقطعة ببضعة افراد، الجواب قد لا يحتاج الى الكثير من البحث وان كانوا لم يحملوا رايات احزابهم فقد فضحتهم هتافات حناجرهم وتصريحات سياسييهم والمشغلين هم بقرارات السفارات وحقائبها غير الدبلوماسية في حقبة اللعب على المكشوف، قطعت الطرقات امام المواكنين المحرومين الباحثين عن رغيف خبزهم المسلوبين اموالهم المودعة عند تجار المال العام والخاص وقطعت الطرقات على ما يبدو على ما تبقى من ثوار حقيقيين رافضين لعقود السياسيات الاقتصادية الخاطئة وتحكم المصرف والحاكم بامر المال وبات الامر اليوم لتجار االسياسة ومحترفي اقامة الحواجز.

 

اليوم شيعت زغرتا شابين قضيا على يدي قطاع الطرق في شكا وشكا كاهن الرعية الاب اسطفان فرنجية ما يجري من تضييع للبوصلة وقطع الطريق على الفقراء بدل قطعها على المسؤولين المعنيين سائلا القوى الامنية المعنية بكبار نجومها لكاذا لم تقم بفتح الطرقات التي يقطعها بضعة شبان.

 

اما مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الابيض فقد ناشد القوى الامنية فتح الطرقات كي يصل الاوكسجين الى المرضى لان الوضع خطير والفوضى التي تحكم الطرقات قد تسبب برفع عدد الوفيات اما رفع حرارة الشارع الى درجة الغليان فقد يبخر ما تبقى من امكانية لتحقيق اختراق حكومي والاخرق من يعتقد انه يمكنه الوصول الى مبتغاه عبر الشارع والمنصات الاعلامية ومنصات صرف الدولار الا اذا كان هدفه او دوره احراق ما تبقى من البلاد.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *