أصيب الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء بفيروس كورونا، وفق ما أعلنت الرئاسة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، في وقت تحذر وزارة الصحة أخيرا من ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد.
وأوردت الرئاسة أن الأسد (55 عاما) وزوجته (45 عاما) خضعا لاختبار الكشف عن الفيروس “بعد شعورهما بأعراض خفيفة”، وتبينت إصابتهما “علما أنهما فيس صحة جيدة وحالتهما مستقرة”.
وقالت إنهما “سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر أسبوعين أو 3 أسابيع”.
وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها 5 آلاف جرعة هبة من “دولة صديقة” وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.
ووقعت الحكومة السورية في كانون الثاني اتفاقا للانضمام الى مبادرة “كوفاكس” عبر منظمة الصحة العالمية. كذلك، أعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح سبوتنيك-في الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى دمشق بعد.
وتسعى منصة كوفاكس الى توفير اللقاحات لما لا يقل عن 20 في المئة من السوريين حتى نهاية العام الحالي.
ومنذ بدء تفشي الوباء، أحصت الحكومة في مناطق سيطرتها 15,981 إصابة، بينها 1063 وفاة، فيما رصدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد قرابة 8689 إصابة بينها 368 وفاة. وسجّلت مناطق سيطرة الفصائل في إدلب ومحيطه (شمال غبر البلا)، حيث تنتشر مئات المخيمات المكتظة، 21,209 إصابات بينها 623 وفاة.
وكررت وزارة الصحة في الأيام الماضية تحذيرها من موجة إصابات جديدة في البلاد، داعية المواطنين الى التقيد بالارشادات الوقائية اللازمة.