أكد رئيس مجلس النواب رئيس حركة “أمل” نبيه بري، أن “الحركة هي الوحيدة التي تتصدى لمشاريع قوانين الإنتخابات المذهبية والطائفية في سبيل لبنان، وفي سبيل الإسلام الحقيقي والمسيحية الحقيقية”.
وفي مداخلة هاتفية في لقاء لكوادر حركة “أمل” في اوروبا، عقد في العاصمة الألمانية برلين، في حضور ممثله رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة محمد نصرالله، توجه الرئيس بري لكوادر الحركة بالقول:”أنتم الآن رسلنا وسفراؤنا الحقيقيون في الخارج، ولن يكون هناك انتخاب إلا فيه حقكم في الانتخابات والمشاركة فيها، لا بل وافقت واقترحت أن يكون هناك نواب للاغتراب، ونحن دائما بانتظار هذا الأمر”.
وكشف بري عن “اجتماع يعقد مساء اليوم، وهو على قدر كبير من الأهمية ، ولعله مفرق طرق لنصل الى حل بقانون انتخابي يقوم على النسبية وحقوق المرأة، وعلى حق المغترب في الاقتراع، وعلى قانون يبتعد عن الطائفية والمذهبية ويخطو خطوات نحو المستقبل لهذا البلد”.
وقال: “هذا السؤال لا يزال بحاجة الى جواب رغم كل ما تقولونه ورغم كل ما تسمعونه ، لذلك اتوجه لكم أولا آملا منكم أن تكونوا مواطنين شرفاء كما أنتم في طبيعتكم، ومخلصين للبلد الذي تعملون به والمهاجرون اليه. فهذا جزء أساسي من تفكيركم لوطنكم لبنان. ثانيا أن تبقوا موحدين كأبناء حركة “أمل”، لا شيء على الاطلاق يفرقكم . أوصيكم بالوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة”.