الجمعة , 27 ديسمبر 2024

‏وفد من “‎المستقبل” زار الراعي: الحريري مصمم على حكومة اختصاصيين وندعم ‎اعلان بعبدا بخاصة على تحييد لبنان

استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وفدا من تيار “المستقبل” برئاسة النائبة بهية الحريري.

 

الجسر

اثر اللقاء، تلا النائب الجسر البيان الآتي:

 

“بتكليف من دولة الرئيس سعد الحريري التقينا اليوم صاحب الغبطة، وبداية شددنا على يد غبطته للمبادرات والمساعي الحثيثة التي يبذلها من أجل إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية وصولا الى تأليف الحكومة.

 

1- لقد وضعنا غبطته في أجواء الجهود التي يبذلها دولة الرئيس للاسراع في تشكيل الحكومة كما أطلعنا سيادته على نتائج الاتصالات الخارجية التي يقوم بها الرئيس الحريري في سبيل خلق جو ملائم لدعم نهوض لبنان غداة تأليف الحكومة.

 

2- أكدنا لغبطة البطريرك الراعي أن الرئيس الحريري مصمم على تأليف حكومة مهمة من الاختصاصيين غير الحزبيين والمشهود لهم بالكفاءة والنجاح في حياتهم العملية، وأكدنا لغبطته أننا نضم صوتنا الى صوته حول ضرورة تأليف الحكومة اليوم قبل الغد.

 

3- شددنا أمام صاحب الغبطة على أن الرئيس المكلف ملتزم بتطبيق الدستور وإتفاق الطائف نصا وروحا وخصوصا ما ينص عليه الدستور لجهة حفظ حقوق اللبنانيين مسيحيين ومسلمين على حد السواء.

 

4- جددنا لسيادة البطريرك دعمنا لإعلان بعبدا كاملا الذي نص بخاصة على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الإنعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية وذلك حرصا على مصلحته العليا ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي، ما عدا ما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي والقضية الفلسطينية المحقة، بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينين في العودة الى أرضهم وديارهم وعدم توطينهم.

 

5- أطلعنا سيادة البطريرك على نتائج جولة الرئيس الحريري الخارجية على عدد من الدول الشقيقة والصديقة وما لمسه الحريري من حماس لمساعدة لبنان فور تشكيل حكومة مهمة من إختصاصيين غير حزبيين”.

 

وردا على سؤال، قال الجسر: “الرئيس سعد الحريري في الوقت الضائع يجول على الدول لشرح قضية لبنان والتمهيد لعملية المساعدات، وزياراته كانت مفيدة جدا أكان في الدول العربية أم الغربية”.

 

واضاف: “في موضوع تشكيل الحكومة لا نقطع الامل ولا بد من ان تحل هذه القضية”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *