غرد مدير مستشفى الحريري الحكومي الدكتور فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” قائلاً:
“لا تظهر الأعراض على معظم الأطفال المصابين بكورونا، ولذلك فإن ارقام الإصابة بالعدوى لدى الصغار غالبا لا تعكس الواقع, و يكشف تقرير وزارة الصحة أنه سجل في لبنان فحوصات كورونا ايجابية لدى 7000 (من 0 إلى 9 سنة) و26000 (من 10 إلى 19 سنة). توفي منهم 15 مريضا، لدى 15/14 منهم أمراضا مصاحبة”.
وأشار الى أنه “يمكن أن يصاب الأطفال بـالكورونا ، على الرغم من وجود بعض الأدلة على أنهم قد يكونون أقل عرضة للإصابة. في حالة الإصابة، لن تظهر الأعراض على الغالبية، وقد يكون لدى البعض أعراض خفيفة، لكن القليل منهم سيمرض بشدة. هذا هو السبب في أنهم عادة لا يخضعون لاجراء فحص PCR.”
أضاف “ألقت دراسة جديدة مؤخرًا بعض الضوء على كيفية إصابة الأطفال بالعدوى الشديدة ، وتم تلخيصها بالمقال أدناه. باختصار، يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالكورونا إما من عوارض تنفسية حادة، أو التهابات حادة عامة في الجسم. كلاهما يمكن أن يؤدي الى الوفاة.”
وقال”يمكن ان ينقل الأطفال والمراهقون العدوى للآخرين. تختلف الدراسات حول ما إذا كان هذا أقل أو أكثر احتمالا، لكن المراهقين هم اقرب للبالغين في ذلك. في كلتا الحالتين، لا يُنصح بان تقوم المدارس بفتح أبوابها دون اتخاذ تدابير السلامة المناسبة، بما في ذلك اجراء الفحوصات الدورية.”
ونبّه إلى انه”مع وضع الكورونا الحالي في لبنان، فإن فتح المدارس ينطوي على مخاطر. مع ذلك، تلعب المدارس دورًا حيويًا في الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، بالإضافة إلى تأثيرها التربوي. الجدل الحقيقي ليس ما إذا كان ينبغي فتح المدارس ام لا، ولكن تحت أي ظروف.”
٥/١ لا تظهر الأعراض على معظم الأطفال المصابين بالكورونا، ولذلك فان ارقام الإصابة بالعدوى لدى الصغار غالبا لا تعكس الواقع. يكشف تقرير @mophleb أنه سجل في 🇱🇧 فحوصات كورونا ايجابية لدى 7000 (من 0 إلى 9 سنة) و26000 (من 10 إلى 19 سنة). توفي منهم 15 مريضا، لدى 15/14 منهم أمراضا مصاحبة. pic.twitter.com/ezcBNANiIJ
— Firass Abiad (@firassabiad) March 1, 2021
٥/٣ ألقت دراسة جديدة مؤخرًا بعض الضوء على كيفية إصابة الأطفال بالعدوى الشديدة ، وتم تلخيصها بالمقال أدناه. باختصار، يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالكورونا إما من عوارض تنفسية حادة، أو التهابات حادة عامة في الجسم. كلاهما يمكن أن يؤدي الى الوفاة.https://t.co/rldtU2Ujcc
— Firass Abiad (@firassabiad) March 1, 2021
٥/٥ مع وضع الكورونا الحالي في لبنان، فإن فتح المدارس ينطوي على مخاطر. مع ذلك، تلعب المدارس دورًا حيويًا في الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، بالإضافة إلى تأثيرها التربوي. الجدل الحقيقي ليس ما إذا كان ينبغي فتح المدارس ام لا، ولكن تحت أي ظروف.
— Firass Abiad (@firassabiad) March 1, 2021