غاب الاحتفال السنوي لمنسقية تيار “المستقبل” في صيدا والجنوب لمناسبة الذكرى ال16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يقام سابقا أمام النصب التذكاري للرئيس الشهيد عند مدخل البولفار الذي يحمل اسمه على الواجهة البحرية لمدينة صيدا، وذلك بعد تعميم تيار “المستقبل” على منسقياته في المناطق عدم القيام بأي نشاطات تتضمن تجمعات أو ما شابه، حرصا على السلامة العامة في ظل ما تعيشه البلاد من ظروف استثنائية جراء تفشي جائحة “كورونا”، ليستعاض عنه بإضاءة النصب التذكاري بالشموع، تحية لروح صاحب الذكرى، ورفع صوره وصور نجله الرئيس سعد الحريري الى جانب اللوحة التذكارية للنصب، والتي تحمل العبارة الشهيرة للرئيس الشهيد “اني استودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب”.