قدم وفد من كتلة “اللقاء الديموقراطي” والحزب التقدمي الإشتراكي، التعازي بإسم رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط وقيادة الحزب بلقمان سليم في دارته في حارة حريك لوالدته وشقيقته وزوجته وشقيقه.
وضم الوفد: أمين سر اللقاء الديموقراطي النائب هادي أبو الحسن وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر وعدد من القيادات الحزبية ووفد من الاتحاد النسائي التقدمي.
وجدد أبو الحسن “التضامن والشجب والإستنكار لهذا العمل الجبان والمدان، لأن إستهداف لقمان سليم هو إستهداف للأمن والاستقرار، وهو إستهداف لكل لبناني يؤمن بالتنوع والوحدة والحرية والديموقراطية”.
أضاف:”عزاؤنا بالتضامن العريض والجامع الرافض لهذه الجريمة والذي تجسد بتشييعه في الأمس، وعزاؤنا ايضا بالموقف الكبير للعائلة المفجوعة وعلى رأسها والدة لقمان سليم السيدة سلمى مرشاق صاحبة الرأي السديد والرقي والترفع والحكمة والحرص وبمسؤوليتها رغم الألم الكبير الذي أصابها وأصاب الأسرة المفجوعة”.
ودعا أبو الحسن الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية الى “تكثيف الجهود وكشف الحقيقة ومعاقبة القتلة المجرمين، فأقل من ذلك غير مقبول إطلاقا، كي لا تضاف هذه الجريمة الى سابقاتها من الجرائم المبهمة والغامضة، وكي لا تفسح المجال أمام المزيد من القتل والإعتداءات والإفلات من العقاب”.