الجمعة , 27 ديسمبر 2024

الجميل من بكركي: لن نخاف والشعب بحاجة لمساعدة الدول الصديقة حفاظا على حقه في تقرير مصيره

زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل سامي الجميل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، يرافقه نائب رئيس الحزب الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ.

 

وقال الجميل: “جئنا نهنىء البطريرك بعيد مار مارون ونؤكد صمودنا في أرضنا في وجه كل محاولات إخضاعنا وفي وجه هذه المراحل الصعبة التي نمر بها”.

 

وتابع: “لبنان بلدنا والارض ارضنا، ووعدنا لجميع اللبنانيين ان ندافع عنه وعن سيادته وحرية شعبه، وهذا الامر غير قابل لأي مساومة او تراجع”.

 

وذكر الجميل بالظروف التي مر بها لبنان، قائلا: “لقد مررنا في ظروف اصعب ولم نتراجع ولم نستسلم ولن نتراجع اليوم أمام أيادي القتل الموجودة في لبنان التي تحاول ان ترسل رسائل لتخيفنا، ونحن نؤكد اننا لن نخاف من اي تهديد ولسنا افضل ممن سبقونا”.

 

من جهة أخرى، اثنى الجميل على مواقف البطريرك الراعي قائلا: “جئنا نقدر للبطريرك موقفه الداعي لطرح ملف لبنان أمام الامم المتحدة والقرارات الدولية تدافع عن حق لبنان بالسيادة والحرية وحق العيش، واللبناني يحتاج الى العيش بأمان وسلام ونحن اليوم بأمس الحاجة لهذه الامور والى تطبيق القرارات الدولية”.

 

وأضاف: “الشعب اللبناني بأمس الحاجة الى مساعدة الدول الصديقة والحفاظ على حق الشعب بتقرير مصيره وخصوصا في ان تكون الدولة هي الوحيدة الممسكة بالسلاح. هناك كارثة تواجه بلا مبالاة معيبة من قبل السياسيين، نحن نمر في ظرف قاس والشعب معذب، المنظومة السياسية غير مكترثة للمعاناة التي يعيشها اللبنانيون والناس تفقد أشغالها وليس لديها قدرة شرائية، وهي تفكر بهم المدارس وإيواء حليب لاطفالها وغيرها من الهموم. متجهون الى مواجهة كاملة امام هذه السلطة وهي ستقوى بعد تخفيف الحظر الصحي ولا سيما في حال تمت محاولة تطيير الانتخابات”.

 

وقال: “أكدنا وقوفنا إلى جانب الراعي وأي أحد إلى أي طائفة انتمى، في حال كان يأخذ الموقف السيادي الذي يتخذه البطريرك”.

 

واوضح ان “المسؤولين السياسيين يقرأون في كتابهم والبطريرك الراعي يقرأ في كتاب اللبنانيين ويفكر بشكل صحيح، وهو قلق على البلد كما نحن قلقون عليه. ونعتبر أن هناك حاجة لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه لبنان وهذه الحاجة نشعر بها كل يوم”.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *