استغربت جمعية أهالي الطلاب في الخارج في بيان، “الصمت المطبق من قبل قياداتنا السياسية وحيتان المال، في ظل استمرار معاناة طلابنا في الخارج، وكأن المطلوب القضاء على مستقبلهم قصدا، ويستمر الضرب بعرض الحائط بالقوانين والمؤسسات الدستورية، ولا نزال نحن أولياء أمر الطلاب في الخارج نعتمد لغة الحوار والدبلوماسية الناعمة لتطبيق قانون الدولار الطالبي ولاكثر من 8 أشهر تمخضت استقبال بعض المصارف طلبات التحويلات وفق منهجية يعلم أبعادها الرسخون في العلم متلونة مزاجية وبعضها مستحيل على أمل الرد بالرفض أو القبول بعد 25 يوما ما يعني بعد انتهاء العام الدراسي في مسرحية باتت واضحة الفصول ما يستوجب اعادة النظر في الية وأسلوب تحرك الاهالي والانتقال من لغة الحوار الى لغة الضغط في الشارع”.
ودعت الجمعية الى “المشاركة يوم غد الاربعاء عند العاشرة في سلسلة تحركات في مختلف المناطق، تبدأ في البقاع بقطع طريق عام شتورا بيروت أمام بنك الاعتماد قرب شركة ألفا، ويتخلل هذا التحرك توجيه كلمة الى السلطة والمصارف لفك أسر طلابنا ومعاناتهم من خلال الايعاز الى المصارف بالافراج عن التحويلات الى الخارج في أقل من أسبوع وعدم المراوغة وإضاعة الوقت لاضاعة مستقبلهم”.
ووعدت أهالي الطلاب في الخارج ب “التصعيد واللجوء الى مختلف الوسائل لانقاذ مستقبل أبنائهم”، وأملت من المشاركين في هذه التحركات “الحفاظ على السلامة العامة لجهة التزام القواعد الصحية لمواجهة كورونا”.