اعتبر النائب هاني قبيسي، في ندوة لمكتب الشباب والرياضة في حركة “أمل” عبر تطبيق “zoom”، لمناسبة ذكرى 6 شباط بعنوان “6 شباط لحد التطبيع”، أن “هذه الذكرى مجيدة، رغم قساوتها بعد اجتياح العدو الإسرائيلي كل لبنان”.
وقال: “بعض الأحزاب الوطنية في ذلك الوقت، ترك لوحده ليواجه ويقاوم وينتصر ويكتب تاريخا جديدا للبنان، هذا التاريخ الذي لا نزال حتى اليوم نعيش أيامه. لم يبق حينئذ إلا من سار بفكر الإمام القائد السيد موسى الصدر ونهجه، بقيادة الرئيس الأستاذ نبيه بري. نشعر بالمجد والعزة والكرامة عند استذكار هذه الانتفاضة، وهي مناسبة لنقول إن هذا الوطن لا يركع وشبابه لا يهزم، ولبنان على الرغم من كل المعاناة التي يعيشها، البلد العربي الوحيد الذي كتب تاريخه بدماء شهدائه وتضحيات أبنائه”.
أضاف: “ما نشهده من تطبيع علاقات مع العدو الإسرائيلي أمر حاصل منذ زمن طويل، وعلى الرغم من كل الاحتلال والإرهاب الذي مارسه الكيان الغاصب، لم يتحرك أحد ولم يستنفر أحد، وحدهم أبناء الإمام القائد السيد موسى الصدر في حركة أمل بقيادة الرئيس الأستاذ نبيه بري الذين وقفوا في ذلك الوقت للمواجهة وإسقاط كل مفاعيل الاجتياح الإسرائيلي. كان هناك عزيمة وإيمان جعلانا ننتصر”.
ودعا الشباب إلى “الإيمان بالتغيير وصنع المعجزات، هذا الجيل الذي لا يمكن أن ينهزم أمام نظام العولمة واقتصاد عالمي حر يريد حصار لبنان وفرض العقوبات على هذا الوطن، ولا ينهزم أمام إشاعات وأدوات مضللة تريد تشويه صورة حركة أمل وتاريخها”.