أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الاعتصامات والاحتجاجات في ساحة النور في طرابلس لا تزال مستمرة حتى الساعة، ورفعت الوفود التي أتت من مختلف المناطق اللبنانية العلم اللبناني، واللافتات المطالبة برحيل المسؤولين كافة، وردد المشاركون هتافات “الحراك الشعبي” التي باتت معلومة: “كلن يعني كلن، محاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين”.
وألقيت كلمات عدة من الناشطين حملوا فيها الطبقة الحاكمة “مسؤولية الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار”، مؤكدين أن “هذه الطبقة السياسية غير مؤهلة لاعادة النمو الاقتصادي ومحاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين”، وأشاروا الى أنهم “أتوا الى طرابلس للتضامن مع أبنائها والوقوف الى جانبهم”، لافتين الى أن “طرابلس ستبقى عروسة الثورة وهي مدينة العلم والعلماء ومدينة العيش المشترك ومدينة السلام والمحبة والحرية ومدينة الايمان والتقوى”.
ورفضت الكلمات “العبث بأمن المدينة من أي جهة كانت ومحاولة استخدامها كصندوق بريد”، مؤكدين أن “الاعتصامات والاحتجاجات مستمرة حتى تحقيق المطالب كافة”.