الأحد , 29 ديسمبر 2024

خير تفقد الاضرار في مبنى بلدية طرابلس : الترميم والمساعدات في أسرع وقت

تفقد الامين العام للهيئه العليا للاغاثه اللواء محمد خير مبنى بلدية طرابلس، واطلع على الاضرار الناجمة في المبنى جراء حرقها ليل أمس أثناء الاحداث في العاصمة. وكان في استقباله رئيس المجلس البلدي الدكتور رياض يمق والاعضاء واطلع على الاضرار.

 

وبعد الجولة، قال اللواء خير :”أن كل إمكانيات رئاسة الحكومة وهيئة الإغاثة ستكون إبتداء من الآن مع إعادة ترميم ما تضرر وإن شاء الله يكون ذلك في أسرع وقت. وتشاورت مع رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي وإن شاء الله سيتم المباشرة بالترميم في أسرع وقت”.

 

أضاف: “يوم أمس وقبله كنا نتداول بما يجري على الأرض في مدينة طرابلس العزيزة وكنا نرى ان الفقراء الموجودين والذين يتحركون على الأرض هم من الذين لم تصلهم المساعدات لذلك تقرر من قبل رئيس الحكومة وفي أسرع وقت ان يعاد النظر في طريقة توزيع المساعدات اي ال 400 الف ليرة بحيث تصل إلى مستحقيها من باعة الكعك والترمس والقهوة سريعا، لأنهم الأكثر حاجة لهذه المساعدات”.

 

وقال:” لا اعتقد ان مقر السرايا والبلدية يتمركز فيهما العدو الإسرائيلي. هذه املاكنا املاك الشعب وعلينا المحافظة عليها لا ان نبقى في بيوتنا”.

 

وردا على سؤال، قال اللواء خير:” منذ شهرين هناك حالة طوارىء وتعبئة عامة والأجهزة الأمنية لا بد انها قادرة على معرفة من قام بهذه الأعمال التي شهدتها طرابلس”.

 

وتحدث الدكتور يمق، فقال:”حقيقة الأمور تدمي القلب، خصوصا وان بلدية طرابلس كانت إلى جانب اهلها وتحديدا ابناء المناطق الشعبية وفقراء المدينة، والكل يعلم ويدرك هذا الموضوع، ونحن في البلدية قمنا ولا نزال نقوم بتجنيب المدينة اي صراع إن كان سياسيا او غير سياسي. وكنا دائما نحاول عدم الدخول في الصراعات المحلية رغم انها أهملت خلال السنوات الماضية. ومنذ إستلامنا مسؤولية رئاسة البلدية منذ سنة قمنا برفع الصوت ورفعنا اكثر من كتاب حول أوضاع المدينة وبوجوب الإهتمام بالطبقات الشعبية والفقيرة وعدم وجود ذلك سيؤدي إلى إنفجار إجتماعي، وعندما لم يستطيعوا إختراق البلدية منذ سنة إلى اليوم إستغلوا موضوع الفقر والفقر براء منهم. فالفقراء لا يعتدون على بلديتهم لأن كل عمالها من أبناء المناطق الشعبية، وكل عملنا هو في المناطق الشعبية حيث كانت البلدية إلى جانب الشعب”.

 

أضاف: لقد قامت البلدية بتوزيع 3 مليارات ليرة هي قيمة حصص غذائية لأبناء المدينة، وهناك غرباء عن شعب طرابلس اتوا للقيام بهذه الفتنة وإحراق بلدية طرابلس بما لها من رمزية، ولا شك ان ذلك من شأنه إعادة جمع المدينة بكل اطيافها ومناطقها حول بلديتهم وان يكون الجميع بكل إنتماءاتهم حول البلدية في هذا الظرف الصعب ولن نرضى ولن نسمح لأحد بأن يمس هذه المدينة، كفاها عذابا وإهمالا”.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *