استقبلت رئيسة كتلة “المستقبل النيابية” النائبة بهية الحريري في مجدليون، المنسق العام لتيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو مع وفد من المكتب الجديد للمنسقية ضم مسؤول الشؤون التنظيمية مأمون حمود، أمين السر محمد شريتح، مسؤولة الاعلام حنان النداف ومسؤول ملف المقيمين المحامي محمد وليد الحريري، في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلمهم لمهامهم.
بداية أطلع حشيشو الحريري على الخطوات لإستكمال عقد منسقية صيدا والجنوب بتشكيل مجلس المنسقية والدوائر والقطاعات على صعيد الجنوب وقال:”بإسمي وإسم أعضاء مكتب المنسقية نتشرف اليوم بأن نقدم أنفسنا وطاقاتنا في خدمة تحقيق أهداف التيار التي تجسد رؤية ونهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري بقيادة دولة الرئيس سعد الحريري وأن تكون إنطلاقة عملنا من هذا البيت برعايتكم وللاستنارة بتوجيهاتكم باعتباركم مرجعيتنا السياسية التي تمثل هذه الرؤية وهذا النهج في صيدا والجنوب”.
من جهتها، رحبت الحريري بوفد مكتب المنسقية مباركة لهم تسلمهم مهامهم الجديدة ومتمنية لهم التوفيق. وقالت: “نشد على أيديكم ونتمنى أن تكونوا نواة واعدة للتغيير وإحداث علامة فارقة في العمل السياسي والإجتماعي والإنساني تحقيقا لرؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولحبه لبلده وعمله من أجل الإنسان والعدالة الاجتماعية في هذا البلد وبناء لبنان المستقبل الذي يليق بتطلعات وطموحات شبابه وأبنائه، وهذه ستبقى قناعاتنا ولن نغيرها مهما تغيرت الأحوال وعظمت المشكلات، ونحن اليوم نعيش أدق وأصعب مرحلة يمر بها البلد، حيث تكثر التحديات وتختلف عما كانت عليه قبل الأزمات التي تفرض نفسها على واقعنا ولا سيما جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية والمعيشية وبالتالي تكبر أمامها مسؤولياتنا في مواجهتها والصحة والتعليم هما التحديان الأساسيان في هذه المرحلة”.
وأضافت: “أمامكم كمنسقية مهمة كبيرة بالعمل على إعادة لم الشمل على كل الصعد، وتفعيل عمل وحضور تيار المستقبل بكل قطاعاته في هذه المنطقة بالتكامل مع عمل مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة. والتحدي الأول بالنسبة اليكم هو أن تكونوا قريبين من الناس وأن تستمعوا الى همومهم ومشاكلهم لنعمل قدر الامكان على التخفيف منها ومتابعة وحمل قضاياهم لأننا نعتبر أن هذا واجبنا تجاه مدينتنا ومنطقتنا، ومن جهتنا لن نألو جهدا في مساعدتكم ودعم جهودكم”.
وتناولت الحريري خلال اللقاء عددا من القضايا الصحية والتنموية والحياتية التي تهم مدينة صيدا، وموقف تيار المستقبل منها، واستمع منها الوفد الى توجيهاتها حول هذه القضايا.
وفي الشأن الصحي المتصل بمكافحة فيروس كورونا على صعيد المدينة، أكدت الحريري أن “صيدا قطعت مرحلة متقدمة بالتحضير لمرحلة اللقاحات من خلال الاستمارة التي أطلقناها بموافقة وزارة الصحة ووفق معايير دولية وبناء على مسح وإحصاء علمي وواقعي يختصر أو يقصر الفترة الزمنية الفاصلة بيننا وبين اللقاحات لأنه سيضع بين يدي الجهات الرسمية داتا جاهزة بكل تفاصيلها وأرقامها للانطلاق منها في عملية التلقيح على صعيد المدينة.”
كما تطرقت الحريري الى أزمة تشكيل الحكومة، فاعتبرت أن “الرئيس الحريري لا يدخر جهدا من أجل تحقيق ما يريده اللبنانيون، وهو كان أول من تجاوب مع مطالب الناس ولا يزال وسيبقى الى جانب الناس، ورغم كل العراقيل والصعوبات مستمر بالعمل على أن يكون للبنان عاجلا أم آجلا حكومة مهمة من إختصاصيين تكون كما يدل عليها إسمها، لتوقف انهيار اقتصاد البلد وتضعه مجددا على سكة النهوض”.