صدر عن النائب في تكتل “الجمهورية القوية” جورج عقيص البيان التالي:
“يبدو ان سيناريو انفجار المرفأ قد يتكرر، يبدو ان هذه السلطة لا تريد ان تتعلم من مذبحة الرابع من آب. ها هي الباخرة MSC MASHA 3 الآتية من الصين تتحضر للرسو في احد الموانئ اللبنانية (بيروت او طرابلس) لتفريغ مواد كيماوية من مادة الصوديوم سالفايد لنقلها بالترانزيت عبر الاراضي اللبنانية الى سوريا. 10مستوعبات من هذه المادة ستكون في الساعات المقبلة قبالة احد المرافئ اللبنانية. وعلى ما يبدو وافقت وزيرة الدفاع بتاريخ 19/1/2021 على تفريغ الباخرة وطلبت من وزارة الاشغال العامة والنقل منع تفريغ مستوعبات المواد الكيماوية.
من حقنا ومن حق الشعب اللبناني ان يسأل:
– من يضمن لنا عدم تفريغ المواد الكيماوية وتخزينها داخل الاراضي اللبنانية في تكرار مرعب لمأساة نيترات الامونيوم؟
– لماذا لا يتم تفريغ الحمولة مباشرة في سوريا طالما ان هذه الاخيرة هي من طلب هذه المواد؟
– الا يعتبر مرور هذه المواد عبر الاراضي اللبنانية الى سوريا خرقا للقوانين الدولية السارية المفعول الذي قد يعرض لبنان الى عقوبات اضافية؟
– هل سيتم تفتيش المستوعبات تحت اشراف الجيش اللبناني الذي لا نأتمن سواه على هذه المسألة؟
انها غيض من فيض الاسئلة التي تثيرها هذه الفضيحة. واذا لم يتم توضيح هذه المسألة سنصعد اعلاميا ومؤسساتيا لأننا تعبنا من اجرام هذه الطبقة الحاكمة وانعدام مسؤوليتها تجاه شعبها.
للعلم مادة الصوديوم سالفايد هي من المواد المتفجرة بحسب الدراسات المتوافرة علنا على محركات البحث الالكترونية”.