فرنسا تعلن أنها ستخفض على الأرجح عدد جنودها في قوة برخان

ستخفض فرنسا “على الأرجح” عديد قوتها برخان التي تقاتل المتطرفين في منطقة الساحل، بعد احراز “نجاحات عسكرية كبيرة” في العام 2020، وفق ما ذكرت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، مستنكرة “الأساليب المؤذية” للمتطرفين بعد مقتل 5 جنود فرنسيين في مالي.

وقالت بارلي في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” اليوم: “سنضطر على الأرجح إلى تعديل هذا الانتشار، فالتعزيزات بحكم تعريفها، (إجراء) موقت”، بعد ارسال تعزيزات قوامها 600 جندي ليصبح عديد القوة 5100 جندي في العام 2020.

وأضافت أن القرار سيتخذ في القمة المشتركة المقبلة بين فرنسا ودول الساحل الخمس الكبرى في شباط في نجامينا.

واعتبرت الوزيرة أن قوة برخان حققت العام 2020 “نجاحات عسكرية كبيرة، سواء من خلال قتل عدد من كبار المسؤولين في الجماعات الإرهابية أو من خلال مهاجمة سلاسل التوريد الخاصة بهم”.

وقتل 3 جنود فرنسيين في هجوم بعبوة ناسفة تبنته الجماعة واثنان آخران السبت في ظروف مماثلة.

وأضافت بارلي: “نعم، لا تزال الأوضاع الأمنية في الساحل صعبة. الإرهابيون يستخدمون سلاح الجبناء”، مؤكدة أن هذه الأجهزة محلية الصنع يتم تفعيلها “من دون تمييز” بمرور المركبات المدنية والعسكرية.

 

واعتبرت “إذا تبنى الجهاديون هذه الأساليب المؤذية الخاصة بحرب العصابات، فذلك لأنهم يرفضون القتال، مدركين أنه لن يحالفهم الحظ إذا اضطروا الى مواجهة جنود برخان في قتال منتظم”.

وقتل الجنود الخمسة أثناء تنقلهم في مركبة مدرعة خفيفة.

وتابعت: “آمل أن نتمكن من فعل المزيد لحماية جنودنا بشكل أفضل”، من دون مزيد من التفاصيل.

واستبعدت، مرة أخرى، إجراء أي مفاوضات “مع جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم “داعش”، التي تقتل عشوائيا وأيديها ملطخة بالدماء”.

لكنها أشارت إلى أن الباب مفتوح أمام “الأشخاص الذين ألقوا أسلحتهم والذين لا يتصرفون بموجب عقيدة متطرفة وإجرامية” ويتعين عليهم الانضمام إلى اتفاقات الجزائر للسلام لعام 2015.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *